وداعا أبا سامي

61 مشاهدة

- أصعب ما على الإنسان أن يفقد والده الذي كان رفيقه طوال فترة عمره، طيف من الذكريات يمر أمامك وأنت تتذكر كل لحظة عشتها مع والدك الذي كان هو الداعم والسند طوال مشوارك، ولم يكن مجرد أب، بل كان صديقاً يقف بجوارك في كل موقف تتعرض له دون أن تشعر ويكون السند والظهر الذي تستند عليه.

- رحل والدي (سند عبدالرحمن المغامسي) بعد أن عاش معظم حياته في خدمة وطنه بمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام معلماً ومن ثم قائداً تربوياً لعدد من المدارس في المنطقة، كانت رسالته أنّ عمل (المعلم) ليس مجرد وظيفة، بل هي رسالة دينية ووطنية وأخلاقية يجب أن يكون مخلصاً لها ويمنح كثيراً من وقته لها.

- رحل (سند المغامسي) الإنسان الذي كان له كثير من الأعمال الخيرية في طيبة الطيبة يستذكرها الكثيرون، وتقف الكلمات والأحرف عاجزة أمامي عن سرد كثير من القصص والذكريات التي عشتها معك بكل تفاصليها (يا أبا سامي)، لأنها كثيرة ومتنوعة بكل ما تحتويه من أعمال وذكريات وما زال عالقاً في ذهني عندما اشتريت لي كتاب (طفل وديع) للراحل مدير تعليم المدينة المنورة الأسبق عبدالعزيز الربيع الذي يسرد قصة طفل عاش بين أزقة وحارات طيبة الطيبة واستقى كثيراً من جماليات الحياة الجميلة، رحلت يا أبي ورحلت معك كثير من الذكريات الجميلة التي عشتها معك.

أخبار ذات صلة زيارة ترمب.. آفاق جديدة للعلاقات السعودية الأمريكيةمخرجات التعليم وسوق العمل

- رحلتك مع التعليم كانت قصة جميلة بكل تفاصليها بداية من رحلتك معلماً في قرية (البثة) في محافظة العيص، ومن ثم في قرية (المحفر) في محافظة الحناكية، كنت تسرد وتحكي لنا كيف تنتقلون من قرية إلى قرية، إلى أن حطت بك الرحال في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وكانت هناك بداية رحلة جديدة عنوانها العطاء في الميدان التربوي بداية من مدرسة عروة بن الزبير التي كنت أول مدير لها، وما زال عدد من مدارس المدينة تستذكر مديرها في سجلاتها، وما زال طلابها الذين تخرجوا منها

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح