في وداع عاما ثامنا من الحرب اليمنية
٢٩ مشاهدة
المرصد/خاص
كتب. نايل عارف العماديودع اليمنيون عام من المواجع والألم والتشرد والقتل والدمار والحصار بمختلف المحافظات اليمنية ويستقبلون عاماً آخر ربما لايختلف عن الأعوام السابقةمن ناحية القتل وغياب الدولة وانهيار الخدمات وانتشار الأمراض الفتاكة، وانعدام الأمن، عاماً عانى فيه المواطن اليمني من ويلات الحروب عاماً شرد فيه اليمنيون من منازلهم الئ مخيمات اللجوء عاماً حصدت فيه الألغام الآلاف من المواطنين وخاصة النساء والأطفال، عاماً يضاف إلى سبعة أعوام سبقته، والمواطن اليمني هو الخاسر الأول فيها،ومع نهاية كل عام تعود الشعب اليمني على الحديث عن صفقة سلام شاملة تلبي احتياجات الشعب وتعيد له الأمل بغدٍ مشرقٍ ووطن مزدهر،وكلها كانت سراب،ومع نهاية هذه العام زادت حظوظ السلام في اليمن خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى خارطة طريق مزمنة، تعطى فيها مليشيا الحوثي الإرهابية امتيازات وحكم مطلق على المحافظات الشمالية وكأن الحرب أتت لتدمير اليمن فقط وليس القضاء على المليشيا الحوثية الإرهابية، التي زادت قوتها وأصبحت أكثر تماسكاً وشعبية
عاماً حتى وإن تمت فيه صفقة السلام لا يعاد القتلى من قبورهم ولا المشردين إلى منازلهم، لايعيد الأطراف التي بترت ولايخرج الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في كل شبرٍ من اليمن،عاماً ثامناً من الحرب خسرت فيه اليمن مليارات من الدولارات، والآلآف من القتلئ ومئات من المدراس دمرت وجيل بأكمله جُهّل،
فإي سلام يُفرح الشعب اليمني ومليشات الحوثي مازالت مسلطة على الشعب اليمني، أي سلام يفرح الشعب اليمني وهو مازال مشرد ولاجئ في مخيمات الشتات،
في وداع عام من الحرب المواطن اليمن هو الخاسر الأول فيه، واستقبال عام مليشيا الحوثي هي الرابح فيه،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على