على نهج وخطى الزعيم صالح العميد طارق يد تبني ويد تحمي
٨٨ مشاهدة
صدى الساحل - أ/مطيع.سعيدسعيدالمخلافي
مهما تغيرت الظروف والأوضاع والأحوال , ودارت الأيام والسنين والأحداث , ومهما تطاول الاغبياء والمنحرفين والحاقدين على الوطنيين والشرفاء والمخلصين , فإن رجال الدولة والوطنية والنظام والقانون يظلون أعلام ورموز للوطنية وفرسان للجمهورية بشهادة المجتمع والتاريج والميدان ....
العميد طارق محمد عبدالله صالح أحد خريجي مدرسة الزعيم صالح وأحد أبطال انتفاضة ومعركة الثاني من ديسمبر التى استشهد فيها الشهيد القائد ورفيق دربة الأمين وكوكبة من رفاق دربهم الاوفياء المخلصين ، بعد أن أشعلوا بدمائهم الطاهرة والزكية فتيل الثورة التى حمل العميد رايتها ووأصل بالكفاح والنضال معاركها وخاض ويخوض فصولها ويحقق نجاحاتها العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية والتنموية والانسانية وفي غيرها من الميادين والمجالات العامة ..
فبعد أقل من نصف عام من إنطلاق شرارة انتفاضة الثاني من ديسمبر استطاع عميد الجمهورية أن يبني ويشكل الوية حراس الجمهورية النواة الأولى للمقاومة الوطنية من مختلف المحافظات اليمنية بشكلاً تخصصي ومهني بحت وبحسب المعايير العسكرية دون تفرقة أو تميز أو اعتبارات منطقية أو حزبية أو جهوية وهذا ما مكنه من خوض المعارك القتالية مع رفاق السلاح في القوات المشتركة وإحراز التقدمات الميدانية والسيطرة على مساحات ومناطق واسعة في الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة والاستمرار في التقدم والتحرير إلى أن نجحت الضغوطات الدولية والأممية في إنقاذ المليشيات الحوثية وتوقيف عمليات الزحف والتقدم باتجاه ما تبقى من مدينة الحديدة والمناطق والمحافظات الشمالية عبر إتفاقية ستوكهولم التٱمرية ..
ومنذ ذلك الوقت الذي توقفت فيه المعارك العسكرية والعمليات القتالية توجة العميد للإسهام في المعركة السياسية والتنموية والانسانية والاجتماعية باعتبارها جزاء من المعركة العسكرية عن طريق تشكيل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كضرورة وطنية لمواكبة تطورات المشهد اليمني في معركته المصيرية ...
ومن خلال قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية استطاع العميد ان يمضى على خطى ونهج الزعيم القائد في إجراء المصالحة الوطنية وإقناع فصائل الشرعية المعادية للمقاومة الوطنية في مدينتي تعز ومأرب بالتخلي عن نهج العدء وطي صفحة الماضي وتوحيد الصف والهدف الجمهوري والتركيز على الهدف الرئيسي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على