وجود أميركي ميداني لأول مرة ماذا تخبئ خطة ما بعد الحرب
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء الدولية عن مسؤولين أميركيين، لن تكون القوات الأميركية قتالية، بل ستعمل ضمن قوة مراقبة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وربما دول أخرى، على أن يتمركز أفرادها داخل الأراضي الإسرائيلية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استقراره.
كما كشف مصدر في أن الرئيس الأميركي سيزور يوم الإثنين المقبل، في زيارة خاطفة سيلقي خلالها كلمة أمام ، قبل أن يغادر من دون أي لقاءات رسمية إضافية.
وتأتي الزيارة بعد تصريحات للرئيس الأميركي أكد فيها أن الرهائن الإسرائيليين سيفرج عنهم مطلع الأسبوع المقبل، وأن خطة السلام لا تتضمن تهجير .
مهام غير واضحة ومخاوف من الانزلاق
محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية موفق حرب، أوضح أن مهمة القوة الأميركية لا تزال غير محددة بدقة، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك قوات أميركية داخل ، بل مجموعة مراقبين ينتشرون على الجانب الإسرائيلي للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
وقال حرب إن هذه القوة تأتمر من حيث المبدأ بمجلس السلام الذي سيُنشأ برئاسة الرئيس الأميركي، مضيفاً أن دورها يقتصر على الرصد ورفع التقارير، من دون أي صلاحيات قتالية أو تدخل مباشر، إذ لا يوجد حتى الآن قرار من مجلس الأمن يمنحها تفويضاً دولياً.
وأشار إلى أن وجود هذه القوة يشبه آليات المراقبة الدولية في أو سيناء، لكنه حذّر من أن أي احتكاك ميداني محتمل قد يعيد التوتر، خاصة أن إسرائيل عادة لا ترحب بوجود قوات أجنبية في مناطق عملياتها.
إسرائيل تكسب الوقت وحماس تترقب
من جانبه، قال محرر الشؤون الفلسطينية في سكاي نيوز عربية، سلمان أبو دقة، إن كعادتها تترك بنود الاتفاقات فضفاضة وتستخدمها لكسب الوقت، مضيفاً أن ما يجري حاليا هو تطبيق للمرحلة الأولى من ، بينما تبقى المرحلة الثانية رهناً بنزع سلاح .
وأوضح أبو دقة أن الجيش الإسرائيلي أعاد تموضعه في نحو نصف مساحة قطاع غزة، محافظاً على سيطرة نارية في المناطق التي انسحب منها، فيما بدأت حركة حماس تعيد انتشار عناصرها الأمنية في
ارسال الخبر الى: