قتلى وجرحى من قوى الأمن و الحرس الوطني باشتباكات جديدة في السويداء
قُتل وجُرح عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي السوري، إلى جانب سقوط قتلى وجرحى من عناصر مجموعات الحرس الوطني المشكّلة حديثاً بقيادة الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، وذلك جراء اشتباكات اندلعت ليل الثلاثاء على أطراف مدينة السويداء، جنوب سورية، في أحدث فصول التوتر المتصاعد في المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة لـالعربي الجديد إن الشاب عبد الرؤوف المسلم، وهو عنصر في قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية، قُتل مساء الثلاثاء، فيما أُصيب كل من وسام الزعبي وعبد الله الكفري بجروح متفاوتة، إثر هجوم نفذته مجموعات تعمل تحت مسمى الحرس الوطني على نقطة أمنية بالقرب من بصرى الشام، على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء.
ودانت وزارة الداخلية السورية في بيان، الاعتداء الإجرامي الذي استهدف حاجزاً أمنياً في ريف السويداء الغربي، ونفذته مجموعات خارجة عن القانون، وأسفر عن استشهاد عنصر وإصابة اثنين آخرين أثناء تأديتهم واجبهم، مؤكدة أن وحدات الأمن تعاملت مع مصدر النيران، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العصابات. وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات تهدف فقط إلى زعزعة الأمن واستقرار حياة المدنيين في محافظة السويداء.
في المقابل، أصدرت قيادة ما يُسمى قوات الحرس الوطني بياناً اتهمت فيه قوات حكومة دمشق بتنفيذ خرق جديد للهدنة. وقال البيان إنه عند الساعة 18:40 من مساء اليوم، أقدمت عصابات الإجرام التابعة لحكومة دمشق الإرهابية، المتمركزة في بلدتي ريمة حازم والمنصورة، على تنفيذ خرق جديد للهدنة باستخدام خمس طائرات مسيّرة (درون)، إلى جانب الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، مستهدفة القطاع الغربي عند بلدتي سليم وعتيل والأوتوستراد الدولي، بما في ذلك منازل المدنيين الآمنين.
وأضاف البيان أن الاعتداء أسفر عن ارتقاء شهيد مدني وسقوط عدد من الإصابات والجرحى، معتبراً أن الهجوم يؤكد مجدداً أن هذه العصابات لا تعرف سوى نهج الدماء والهمجية والإجرام. وأشار البيان إلى أن قوات الحرس الوطني تعاملت مع الموقف على الفور، وتمكّنت عبر رمايات دقيقة ومباشرة من إخماد مصادر الخرق وإسكات نيران الحقد، مؤكداً أن أي
ارسال الخبر الى: