متابعات..| تقرير

كشفت ، نقلًا عن وثيقة مسربة، تفاصيل خطة أعدها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بالتعاون مع دوائر أمريكية وإسرائيلية لتأسيس سلطة انتقالية في قطاع غزة يمتلك فيها “السير” بلير كافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

وتأتي هذه التطورات في سياق تشير فيه صحف عالمية بارزة إلى تزايد العزلة الدولية لكيان الاحتلال الصهيوني وتضرر سُمعته بشكل حاد بعد عامين من هجوم 7 أُكتوبر 2023.

خطة بلير لإدارة غزة:

نقلت تفاصيل الوثيقة التي تتحدث عن خطة حكم انتقالي لغزة تدوم ما بين 3 وَ5 سنوات برئاسة توني بلير.

وتنص الخطة على:

هيكلية الإدارة: تأسيس سلطة انتقالية يقودها بلير بمساعدة مديرين فلسطينيين “محايدين” ومجلس استشاري محلي لا يملك سلطة تنفيذية.

الصلاحيات: سيمتلك المجلس الانتقالي الذي يقوده بلير جميع الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

التمويل وإعادة التأهيل: تأسيس صندوق استثمار وإعادة تأهيل بتمويل خليجي وغربي يعمل بـنظام ربحي.

الأمن: إنشاء قوة متعددة الجنسيات، حظر أي فصيل فلسطيني مسلح، وإعادة تنظيم قوات الأمن الفلسطينية تحت إشراف دولي.

الجدول الزمني: يستغرق التحضير للخطة 3 أشهر تليها 6 أشهر للانتشار الأولي، ثم تبدأ مرحلة إعادة التأهيل التي تمتد بين عامين و3 أعوام، على أن يُنقل الحكم تدريجيًّا إلى سلطة فلسطينية “مُصلحة” بعد 5 سنوات.

وعلّقت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية على طموح بلير لتولي رئاسة السلطة الانتقالية، واصفة عودته للمنطقة بأنها “شبح يبرز من كثبان رملية ضبابية” بعد 20 عامًا من عمله مبعوثًا أمميًّا.

تزايد العزلة الدولية للاحتلال:

تناولت صحف أمريكية وأُورُوبية تداعيات استمرار الحرب على مكانة كيان الاحتلال:

انتقادات أمريكية وأُورُوبية: ذكرت أن مواصلة الحرب أضرت بسمعة كيان الاحتلال الدولية، حَيثُ تزايدت الشعارات المؤيدة للفلسطينيين في أُورُوبا، وازدادت المشاعر المعادية لـ للكيان مرتكب الإبادة والتجويع والتهجير داخل الولايات المتحدة، خَاصَّة بين الشباب والديمقراطيين.

خطر فقدان الدعم: أشار مقال رأي في “وول ستريت جورنال” إلى أن (إسرائيل) أصبحت “أكثر عزلة”، وتعرضت لخطر فقدان الدعم الغربي “الحيوي لبقائها”.

ونقل المقال عن محللين قولهم إن استعادة