وثيقة طوفان الأقصى ماذا تريد حماس
٣١٩ مشاهدة
متابعة
أثارت أول وثيقة علنية لحركة حماس تصدر باللغتين العربية والإنجليزية لشرح خلفية الهجوم الذي وقع 7 أكتوبر الماضي، عندما اخترق المئات من عناصر الحركة حدود غزة برا وجوا وبحرا لتنفيذ عملياتهم، تساؤلات بشأن الأسباب التي دفعتهم لذلك في هذا التوقيت بعد مرور ما يصل لـ 110 أيام على اندلاع الصراع الذي أدخل الشرق الأوسط في توترات متعاقبة.ويعتقد مراقبون ومحللون سياسيون في حديثهم أن وثيقة حماس جاءت متأخرة بعد أن استجمعت الحركة بعد من قواها العسكرية والسياسية وسعت لبلورة موقفها لتقديمه إلى المجتمع الدولي، حيث تنظر إلى نفسها كجزء من مستقبل القضية الفلسطينية، وهو ما يتعارض مع الرؤى الأميركية والغربية.
رواية حماس
قالت حركة حماس في وثيقتها التي جاءت في 18 ورقة وحملت عنوان هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟، إن هجماتها في 7 أكتوبر بجنوب إسرائيل كانت خطوة ضرورية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
أشارت الوثيقة إلى أن معركة الشعب الفلسطيني مع إسرائيل لم تبدأ في 7 أكتوبر، وإنَّما قبل ذلك منذ 105 أعوام، حيث عانى الشعب من كافة أشكال القهر والظلم ومصادرة الحقوق الأساسية، ومن سياسات الفصل العنصري، وعانى قطاع غزة حصاراً خانقاً مستمراً منذ أكثر من 17 عاماً ليتحوَّل إلى أكبر سجن مفتوح في العالم.
اتهمت وثيقة حماس الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بتوفير الغطاء اللازم لاستمرار ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين، حيث كان الفيتو الأميركي الغربي دائماً بالمرصاد ضدّ أيّ محاولة لإلزام تل أبيب بتنفيذ القرارات أو إدانة سلوكها.
أوضحت أنه حتى بالنسبة لمسار التسوية السلمية، أكد المسؤولون الإسرائيليون رفضهم القطعي لقيام دولة فلسطينية، وقبل شهر من طوفان الأقصى، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة خريطة لكامل فلسطين التاريخية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد لُوِّنت كلها بلون واحد وعليها اسم إسرائيل.
اعتبرت حماس أن هجوم 7 أكتوبر خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
أكدت الوثيقة أن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على