اخبار وتقارير حملات ممنهجة تستهدف الأمن الجنوبي العميد الربيعي نموذجا للصمود وسجل حافل بالنجاحات

ومرارا تتعرض المؤسسة الأمنية في العاصمة عدن لحملة شرسة تتزعمها أبواق إعلامية ممولة من أطراف سياسية معروفة بعدائها للمشروع الجنوبي، مستهدفةً في المقام الأول شخصية قيادية بارزة مثل العميد جلال الربيعي، قائد قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، والذي يُعدّ أحد أبرز رموز النجاح في معركة الجنوب مع الإرهاب والانفلات الأمني.
*حملة إعلامية ممنهجة
تشير الأحداث إلى أن الحملة الموجهة ضد العميد الربيعي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ضمن خطة مدروسة تستهدف كسر الروح المعنوية لدى القيادات الأمنية الجنوبية، وتشويه صورتها أمام الرأي العام. فمع كل إنجاز أمني يتحقق على الأرض، تشتد الهجمات الافتراضية والمقالات الملفقة والتقارير الكاذبة، في محاولة للتشويش على النجاحات المتراكمة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الحملة تستهدف أيضًا بث الفوضى وإضعاف ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية، خاصة بعد الضربات الناجحة التي وجهتها قوات الحزام الأمني ضد أوكار الجريمة ومخازن السلاح وشبكات التهريب.
*العميد الربيعي نجاح أمني أوجع الأعداء
منذ تسلّمه قيادة قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، أثبت العميد جلال الربيعي كفاءة عالية في التعامل مع التحديات الأمنية المعقدة، وتمكنت قوات حزام عدن من تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية، وإفشال مخططات تخريبية، والحد من انتشار الجريمة المنظمة، وضبط شبكات الاتجار بالمخدرات إلى جانب التنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية الأخرى لفرض الأمن والاستقرار.
ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه الربيعي في حماية المرافق الحيوية وتأمين حياة المدنيين، في بيئة شديدة التعقيد، تعاني من محاولات مستمرة لزعزعة الأمن من قبل أطراف داخلية وخار
*ضرب المنظومة الأمنية
يرى محللون أن هذه الحملات الممنهجة تسعى بشكل واضح إلى ضرب المنظومة الأمنية الجنوبية، والتي أظهرت تماسكًا كبيرًا أمام الأزمات، بل ونجحت في إعادة الثقة نسبياً لدى المواطنين. وتُعد هذه الحملات جزءًا من استراتيجية “الحرب الناعمة” التي تلجأ
ارسال الخبر الى: