اخبار وتقارير محافظ حضرموت يطلع على دراسة ماجستير حول دور منصات التحقق في كشف الأخبار الزائفة

وتُعد هذه الرسالة الأولى من نوعها في اليمن التي تتناول موضوع منصات التحقق ودورها في كشف المعلومات الزائفة خلال سنوات الحرب. وتناولت الدراسة بالتحليل أسباب انتشار الأخبار الزائفة وآثارها على المجتمع اليمني، مستعرضةً نماذج من منصات التحقق المحلية مثل صدق اليمنية وحقيقة ويوب يوب، والتي استخدمت منهجيات احترافية في التحقق من الأخبار، من بينها البحث العكسي للصور والفيديوهات واستخدام تطبيقات وتقنيات متقدمة مثل Yandex وTinyEye.
وكشفت الدراسة أن الحرب والانقسام السياسي والعسكري كانا من أبرز أسباب تفشي المعلومات المضللة، إلى جانب نشاط الجيوش الإلكترونية التابعة لأطراف النزاع كما أوضحت أن هذه المعلومات الزائفة تركت آثارًا سلبية على المجتمع، أبرزها التحريض على العنف، ونشر الخوف والهلع، وتعميق الانقسام المجتمعي، فضلًا عن فقدان الثقة بالمؤسسات الأمنية والإعلامية.
وأوصت الدراسة بضرورة تدريب الكوادر الصحفية على تقنيات كشف الزيف وتعزيز مهارات التحقق من الأخبار، إلى جانب ضمان استقلالية منصات التحقق عن أي انتماءات سياسية أو حزبية، وتوفير آليات لحماية العاملين فيها، فضلًا عن إطلاق حملات توعوية لمكافحة مخاطر المعلومات الزائفة وآثارها على النسيج الاجتماعي.
وأشاد محافظ حضرموت بالجهود البحثية التي بذلها الباحث صالح يسلم عسكول في تناول هذه القضية المهمة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تضطلع به منصات التحقق والإعلام المهني في ترسيخ الوعي المجتمعي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف السلم الاجتماعي ودعا المحافظ إلى الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسة لتعزيز جهود مكافحة المعلومات الزائفة على مستوى المحافظة.
ارسال الخبر الى: