اخبار وتقارير الوزير الزعوري الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة

جاء ذلك في كلمة بلادنا التي ألقاها الوزير الزُعوري، اليوم، أمام الطاولة المستديرة الأولى رفيعة المستوى، تحت عنوان: “تعزيز الركائز الثلاث للتنمية الاجتماعية: القضاء على الفقر، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والإدماج الاجتماعي”، وذلك خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة حالياً في دولة قطر.
وأكد الزعوري في كلمته أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع دول العالم بناء شراكات فعّالة لمواجهة التحديات المشتركة التي يمر بها العالم، مشدداً على أن هذه التحديات لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال تعاون دولي قائم على التكامل والتضامن، وبالتزام حقيقي بأن تكون التنمية من أجل الإنسان أولاً، قبل أي مؤشر اقتصادي، وأن القضاء على الفقر المدقع واجب أخلاقي وإنساني واقتصادي في آن واحد.
وأشار الوزير إلى أن روح إعلان كوبنهاغن، التي تركز على العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاندماج الاجتماعي، أصبحت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، لافتاً إلى أن تقييم التقدم المحرز يكشف عن صورة مختلطة تتضمن نجاحات ملهمة، لكنها ما تزال غير كافية لتحقيق الطموحات الأصلية، ناهيك عن الأهداف الأوسع لأجندة التنمية المستدامة 2030.
وقال الزعوري: “لتحقيق زخم جديد، يجب أن ندرك أن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مترابطة بشكل وثيق، وأن الحل لا يكمن في المزيد من السياسات المجزأة، بل في إرادة سياسية جريئة، واستثمارات هادفة، ونظام تعاون دولي متجدد يضع الإنسان والكوكب في صميم أولوياته.
إن الطريق إلى 2030 يمر عبر إحياء وتحديث الالتزامات الأساسية لإعلان كوبنهاغن.”
وتطرق الوزير الزعوري في كلمته إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها بلادنا نتيجة الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية الإرهابية، والتي أدت إلى وقوع أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وارتفاع معدلات البطالة إلى نحو 60%
ارسال الخبر الى: