اخبار وتقارير كيف انتصر المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي في معركة ترسيخ دعائم الاقتصاد

لقد شكلت قضية الإيرادات المبعثرة والمنهوبة على مدى سنوات، السلاح الأخطر في الحرب المركبة التي شُنت على الجنوب بهدف إخضاعه وتجويعه.
ففي الوقت الذي كانت فيه محافظات جنوبية محررة تئن تحت وطأة انهيار الخدمات وتدهور العملة، كانت مليارات الريالات من إيرادات النفط والغاز والمنافذ الجمركية والضرائب تذهب إلى جيوب الفاسدين وحسابات خاصة خارج سيطرة الدولة، وتُستخدم لتمويل أجندات معادية لمشروع الجنوب الوطني.
أمام هذا الواقع المرير، لم يقف المجلس الانتقالي الجنوبي مكتوف الأيدي،أدرك الرئيس الزُبيدي مبكراً أن المعركة الاقتصادية هي امتداد للمعركة السياسية والعسكرية، وأن استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة تبدأ من استعادة السيطرة على مواردها،ومن هنا، انطلقت معركة “كسر العظم” التي خاضها الانتقالي بصبر وحكمة، مستخدماً كل الأدوات المتاحة لفرض واقع جديد، يكون فيه الجنوب هو السيد على أرضه وثرواته.
هذا التقرير لا يسرد فقط تفاصيل القرار الأخير، بل يغوص في عمق الاستراتيجية التي انتهجها الرئيس الزُبيدي والمجلس الانتقالي، والتي حولت فكرة “توحيد الإيرادات” من مجرد حلم إلى حقيقة راسخة.
يكشف التقرير كيف تم بناء هذا الإنجاز خطوة بخطوة، وكيف تحولت الضغوط إلى قرارات، والأفكار إلى واقع ملموس يعيد الأمل لشعب الجنوب في حياة كريمة ومستقبل آمن.
*الرصاصة الأولى في معركة الإصلاح*
لم تكن المطالبة بتوحيد الإيرادات مجرد شعارات إعلامية، بل انطلقت من عمل
ارسال الخبر الى: