وأضاف في منشور على منصة إكس: “لقد لعب الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ونائبه عبد الرحمن المحرمي دوراً محورياً في هذا الصدد، حيث عملا جاهدين لضمان سيادة حقوق هذه الشريحة المهمة من المجتمع في الجنوب، حيث تعرضت الكوادر الجنوبية وخاصة العسكرية منها لحملة واسعة من الاضطهاد والإقصاء بعد حرب 1994 الظالمة على الجنوب، حيث تم فصل الآلاف منهم وسلب وظائفهم وتجاهل حقوقهم المكتسبة”، مشيراً إلى أن التهميش والإقصاء أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية وتفاقم أزمتهم الاقتصادية، مما زاد من معاناتهم ومعاناة أسرهم.
وأوضح أنه بعد حرب 2015 واجتياح الحوثي للجنوب والذي واجه مقاومة جنوبية قوية بمساعدة التحالف العربي، تمكن من طرد الحوثيين.
ومع ظهور المجلس الانتقالي الجنوبي برزت بارقة أمل بين الكوادر الجنوبية، حيث تبنى المجلس قضاياهم وحمل همومهم.
وتابع قائلا: “عملت قيادات المجلس الانتقالي وعلى رأسها الرئيس الزبيدي ونائبه المحرمي على توعية الكوادر الجنوبية بحقوقهم المشروعة وكيفية المطالبة بها، وعملت قيادات المجلس على التواصل مع الجهات الحكومية وفرض عملية التسوية للكوادر العسكرية الجنوبية، ومارس المجلس ضغوطا مستمرة على الحكومة لإلزامها بتنفيذ التسويات المتعلقة بحقوق الكوادر العسكرية الجنوبية”.
وبفضل جهوده المتواصلة تمكن المجلس الانتقالي من الضغط على الحكومة لدفع جزء من مستحقات الكوادر الجنوبية، وتسوية أوضاع الكوادر المفصولين من وظائفهم، وإعادة بعضهم إلى الخدمة.
وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي أثبت أنه المدافع الحقيقي عن حقوق الكوادر الجنوبية، وحقق المجلس إنجازات كبيرة في هذا الملف، ولا زال هناك الكثير من العمل المطلوب لتحقيق الأهداف المشروعة لشعب الجنوب، وأبرزها الهدف الرئيسي المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية.