واي نت العبري الإمبراطورية الاقتصادية للحوثيين في اليمن
متابعات..|
أكد موقع الذراع الالكتروني لصحيفة يديعةت أحرنوت، أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على اقتصاد اليمن بفعالية لأنه كان مركزيًا ومعتمدًا على عدد محدود من نقاط الدخول.
وقال ان الاقتصاد اليمني المركزي أظهر قابلية كبيرة لسيطرتهم حيث استخدمت الحركة بعد سيطرتها على صنعاء في عام 2014، سلطتها التنظيمية وقدرتها القسرية لإخضاع المراكز القليلة للقوة الاقتصادية في البلاد.
ومن خلال التحكم بالحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية، فرض الحوثيون نظامًا اقتصادياً شاملًا ورقابة على جميع الواردات التي تدخل مناطق سيطرتهم عبر عدد محدود من نقاط الدخول.
وقد أثبت ذلك فعاليته الشديدة في ظل اعتماد شمال اليمن شبه الكامل على الخارج للحصول على الضروريات مثل الوقود والغاز والمواد الغذائية الأساسية والسلع المصنّعة.
بهذه الطريقة، أنشأ الحوثيون قبضة اقتصادية خانقة تعتمد بالكامل على العالم الخارجي.
وبرز ميناء الحديدة ومطار صنعاء كمصادر رئيسية للإيرادات. فمن خلال السيطرة عليهما، تمكنت الحركة من تنظيم ما يدخل البلاد، وكمياته، والجهات المسموح لها بالاستيراد.
ورغم ضرب التحالف الذي تقوده السعودية هذه المنشآت، لكنها استمرت في العودة الى عملها بعد كل استهداف.
لفهم كيف تطوّر الاقتصاد اليمني إلى هذا الشكل المركزي ، يجب العودة إلى تاريخ اليمن.
وبعد الحملة الجوية الإسرائيلية على شرايين الحوثيين الاقتصادية، وتشديد العقوبات الأمريكية، يمتلك الحوثيين القدرة على التكيف.
يستمد الحوثيون قوتهم من اقتصاد مركزي رغم عدم قدرتهم على تقديم الحوافز في مناطق سيطرتهم.
المصدر:
بقلم: أري هيستين زميل باحث في معهد الاستراتيجية والأمن الصهيوني
ارسال الخبر الى: