عطوان يكشف أسباب تصدر الحوثي والسيستاني قائمة الاغتيالات وما هي المعلومات التي حصلت عليها الكيان الإسرائيلية عن مكان تواجدهم متى بدء الهجوم وما هو مشروع رأس الأخطبوط

٥٣ مشاهدة

لماذا يتصدر السيستاني قائمة الاغتيالات الإسرائيلية؟ وهل بدأت صواريخ حزب الله مرحلة عدم استثناء المدنيين في “غزوة” كريات شمونة؟ ما هي الأسباب التي تدفع بايدن للتردّد في المشاركة في الهجوم على “رأس الاخطبوط” حتى الآن؟

عبد الباري عطوان

تصريح يواف غالانت وزير الحرب الإسرائيلي الذي جاء على لسانه قبل بضعة أَيَّـام، وقال فيه “ان إسرائيل تقاتل أخطبوطا رأسه في طهران واذرعه في لبنان واليمن وسورية والعراق والضفة وغزة”، والمح إلى أنه يجب ضرب اذرعه وإضعافها، ولكن هذا لا يعني عدم الذهاب إلى الرأس في طهران وقطعه، هذا التصريح يأتي التجسيد الأدق للاستراتيجية الإسرائيلية الحالية المتمثلة في تصعيد الحرب في لبنان وغزة، وتنفيذ التهديدات بتوجيه ضربات قوية لتدمير المنشآت النووية والنفطية الإيرانية ردا على الهجوم الإيراني غير المسبوق (الوعد الصادق 2) بمئتي صاروخ فرط صوت قبل أَيَّـام وأصابت معظم القواعد الجوية الإسرائيلية وفشلت أحدث منظومات الدفاع الجوي والأرضي الأمريكية المتطورة في اعتراضها وإسقاطها.

هناك تطوران رئيسيان يعكسان المخطّط العسكري والسياسي الإسرائيلي الذي سيتم ترجمته كليًّا أَو متدحرجا في الأيّام القليلة القادمة، نذكرهما ثم نتحدث عن النتائج المترتبة عليهما، إلى جانب فرص النجاح والفشل:

الأول: نشر القناة التلفزيونية الرابعة المقربة من بنيامين نتنياهو وحزبه صورة تتضمن قادة أذرع الاخطبوط الإيراني، (حسب وصف القناة)، الموضوعين على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية وعلى رأسهم السيد علي السيستاني المرجعية الإسلامية الشيعية العراقية، جنبا إلى جنب مع السيد عبد الملك الحوثي قائد حركة “أنصار الله” اليمنية، ويحيى السنوار زعيم حركة حماس ومهندس “طوفان الأقصى” العظيم، والشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله، والجنرال علي قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، وأخيرًا السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ورأس الاخطبوط، حسب التوصيف الإسرائيلي.

الثاني: جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى المشاركة في هجوم موسع بالصواريخ والطائرات بتدمير إيران عسكريًّا واقتصاديًّا وبما يؤدي إلى إضعاف نظامها، وتحريك المعارضة للاستيلاء على السلطة، وعسكريًّا من خلال تدمير منشآتها النووية وقواعدها ومعاملها الحربية، واقتصاديًّا من خلال تعطيل صناعتها النفطية والغازية، وتدمير

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح