مصير تيك توك والرسوم أبرز ملفات المحادثات الأميركية الصينية بمدريد

اختتم الوفدان الأميركي والصيني اليوم الأول من مباحثاتهما في مدريد مساء الأحد، لمناقشة الرسوم الجمركية وتطبيق تيك توك والاقتصاد، على أن تُستأنف المحادثات غداً الاثنين.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ، اللذين يترأسان الوفدين، غادرا مكان الاجتماع بعد اختتام محادثات اليوم، إلا أن بعض فرق التفاوض ستبقى لمواصلة مناقشات فنية خلال المساء. وأضاف المسؤول أن محادثات اليوم ركزت على مصير تيك توك في الولايات المتحدة والرسوم الجمركية والاقتصاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتعد هذه الجولة الرابعة من المحادثات بهدف تمديد الهدنة في الحرب التجارية التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما قرر في إبريل/نيسان الماضي فرض رسوم جمركية من جانب واحد على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ومن المقرر أن تنتهي أحدث هدنة تتعلق بتعليق الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويواجه المسؤولون من كلا البلدين ضغوطًا لمنع تراجع العلاقات.

تباطؤ حاد في الاقتصاد الصيني مع تفاقم آثار الحرب التجارية

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن المحادثات ستركز على قضايا الأمن القومي والاقتصاد والتجارة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطبيق تيك توك والتعاون بشأن شبكات غسل الأموال التي تهدد الولايات المتحدة والصين. أما وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية فقالت إن الجانبين سيناقشان القضايا الاقتصادية والتجارية، بما في ذلك الإجراءات الجمركية الأحادية الأميركية، وإساءة استخدام ضوابط التصدير، وتطبيق تيك توك.

يملك ترامب مهلة حتى يوم الأربعاء لتطبيق أو تأجيل قانون يفرض فصل تيك توك عن مالكه الصيني بايت دانس، وإلا فسيواجه التطبيق الحظر في الولايات المتحدة. وقد أجّل الرئيس بالفعل تطبيق القانون ثلاث مرات. وكان الكونغرس قد مرّر التشريع بدعم من الحزبين العام الماضي لحظر تيك توك في البلاد ما لم يحصل على مالك غير صيني، وذلك بسبب المخاوف من أن علاقات التطبيق مع الصين تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي.

بايت دانس