مسيرة الهدم والدمار الإمامية من الجزار وحتى الحوثي الحلقة التاسعة والأخيرة

١٠٤ مشاهدات

تواصل جرائم التدمير الحوثية

في ٢٠٠٤م بعد مقتل حسين الحوثي بعدة أيام، أثناء انتهاء الحرب الأولى، قام أمين عام المجلس المحلي بحجة فهد دهشوش باحتضان الطفل أحمد حسين بدر الدين الحوثي (اصغر أطفال مؤسس الجماعة) مع أسرته ورعايتهم رعاية كريمة.

وفي عام ٢٠١٨م أقدمت مليشيا الحوثي على تفجير منزل فهد دهشوش بحجة وتشريد أطفاله، وهذا الطفل (أحمد حسين الحوثي) الذي غدا قيادياً حوثياً اليوم استولى على كل ممتلكات منزل فهد دهشوش، ورد الإحسان بالإساءة والغدر. ومن يصنع المعروف في غير أهله يجازى بما جازى مجير أم عامر

ولم يكن الغدر فقط بخصومهم أو من وقف معهم واحتضنهم وآواهم، بل إنهم غدروا بابن عمهم عبدالرحمن العماد في منطقة الرضمة من يريم الذي آوى عائلة حسين الحوثي بعد مقتله في صعدة، وقد وجهت شقيقات عبدالرحمن العماد، وهو عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رسالة مؤثرة لآل الحوثي (مع تحفظنا على بعض ألفاظها) إلا أنها من الأهمية بمكان تكشف منهج الغدر الذي يتسم به المشروع الإمامي والإمامة الجديدة المتمثلة بالحوثية، هذا نصها:

من بنات وحفيدات يحي حسن العماد

إلى بنات وحفيدات بدر الدين الحوثي ..

ذكرتنا الحرة أمة الخالق بنت يحيى حسن العماد بالحرة زينب الصغرى بنت الإمام علي وكيف لم تراع لهما حرمة من أشباه الرجال.

لم يعل شأن آل بيت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لشرف نسبهم أو لجاههم و سلطانهم، ولكن لكريم أخلاقهم وحسن تعاملهم مع العدو قبل الصديق،

ولم يلحق العار بالظلمة من بني أمية لانعدام سلطانهم أو جاههم أو قلة أموالهم وعددهم وعتادهم، لكنه الظلم وانتهاك الحرمات.

كنا نحن بنات وحفيدات آل العماد صابرات ومحتسبات لما كان يحدث لآبائنا وإخواننا من قهر وظلم وإقصاء وسجن بسبب أن بيت كبيرنا (الذي فجرتم منزل والده) كان مأوى للحرائر من بنات وحفيدات والدكن بدر الدين الحوثي اللائي كن ضيفات علينا، ذاك واجبنا والمنهج الذي تربينا عليه، ولسنا نادمات حتى بعد أن رأيناكم تخرجون عنوة أخت الرجل الذي أواكم ونصركم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح