مصر والجزائر بمصير في اليد ومعجزة تؤهل ليبيا والسودان للمونديال

تشترك عدة منتخبات عربية في مصير واحد، خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026، وذلك قبل جولتين من نهايتها، ويملك منتخبا مصر والجزائر مصيرهما بأيديهما، إذ إن فوزاً واحداً سيكون كفيلاً بخطف ورقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بينما ينتظر منتخبا ليبيا والسودان حدوث معجزة تسمح لهما بالعبور مباشرة، في مفاجأة قد تكون مدوية.

ويمسك منتخب مصر بزمام مصيره، بعد أن اعتلى صدارة مجموعته برصيد 20 نقطة، بفارق خمس نقاط عن ملاحقه بوركينا فاسو. وجمع الفراعنة أربع نقاط، في فترة التوقف الدولي الحالية، إثر فوزه على إثيوبيا وتعادله خارج الديار أمام بوركينا فاسو، ويكفي مصر التعادل بشرط التفوق بفارق الأهداف، غير أن الفوز في أي من المباراتين المتبقيتين، أمام جيبوتي أو غينيا بيساو، سيكون بطاقة عبور مباشرة إلى مونديال 2026.

ويمتلك منتخب الجزائر مصيره بين يديه أيضاً، بعدما انفرد بصدارة مجموعته برصيد 19 نقطة، متقدماً بفارق أربع نقاط عن ملاحقه موزمبيق. وخرج الخُضر بأربع نقاط من فترة التوقف الدولي الحالية، إثر فوزهم على بوتسوانا وتعادلهم مع غينيا. ويكفي الجزائر الفوز في إحدى المباراتين المقبلتين لضمان التأهل، أمام الصومال أو أوغندا.

وعلى خلاف مصر والجزائر، يبدو طريق منتخب ليبيا أكثر تعقيداً، إذ يحتاج إلى معجزة تطيح المتصدر، منتخب جزر الرأس الأخضر القوي وبملاحقه الكاميروني. فإن توقف رصيد الأول عند 19 نقطة والثاني عند 15، سيكون على فرسان المتوسط الفوز في المباراتين المقبلتين، أمام جزر الرأس الأخضر وموريشيوس، ليرفع رصيده إلى 20 نقطة تضعه في الصدارة دون حسابات إضافية. ورغم صعوبة المهمة، فإن الآمال تبقى قائمة في ظل الطفرة الفنية التي يعيشها الفريق تحت قيادة المدرب السنغالي، أليو سيسيه.

هل حرم الحكم منتخب مصر من التأهل لكأس العالم؟ الشريف يُجيب

وفي وضع لا يختلف كثيراً عن ليبيا، يحتاج منتخب السودان إلى معجزة كروية، ليحافظ على آماله في التأهل. فالمتصدر السنغال يملك 18 نقطة، يليه منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد 16