حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه

٩١ مشاهدة
عزى حزب السلم والتنمية في وفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح عضو مجلس الرئاسة سابقا وأحد رموز اليمن والأمة الإسلامية ورجال اليمن الأفذاذ وعلمائه ودعاته الرواد وقال الحزب في بيان نعي أن الشيخ الراحل أحد الذين قدموا نموذجا فذا في التضحية والبذل لخدمة بلاده اليمن وأمتنا العربية والاسلامية في مجالات شتى علمية وفكرية وسياسية واقتصادية تحفل بها سيرته المباركة خلال 82 عاما 1942 2024 وعبر حزب السلم والتنمية عن أحر التعازي والمواساة إلى الهيئة العليا والأمانة العامة ومنسوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في داخل اليمن وخارجها وإلى أبناء الفقيد وأهله وذويه وطلابه ومحبيه وكل من فقده في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم وأكد أن الشيخ عبد المجيد الزنداني مثل نموذجا للعالم العامل بعلمه الذي لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا فرصة في سبيل إعلاء راية دينه وعقيدته والدفاع عن هوية العرب والمسلمين وأنه ظهرت شواهد ذلك في محطات كثيرة يعلمها القاصي والداني في محطات حياته ومسيرته داخل اليمن وخارجها وقال بيان السلم والتنمية أن الشيخ عبد المجيد الزنداني قدم نموذجا يحتذى لأهل العلم والدعوة في الصدع بكلمة الحق وبيان المواقف الشرعية مع التحلي بالحكمة والصبر والتنازل لما يحقق جمع الكلمة ووحدة الصف في مشاهد متعددة في تاريخ اليمن المعاصر بل وتاريخ المنطقة العربية والإسلامية وأشار البيان إلى علاقات الشيخ الراحل الممتدة ومواقفه المعروفة للقاصي والداني مع الحكام والنخب السياسية والاطياف الدعوية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والاسلامية كافة وقال السلم والتنمية في بيانه إن الراحل الزنداني لم يكن فخرا لليمن فقط بل لكل عربي ومسلم ينشد عز الأمة المسلمة وكرامتها في كل مكان وزمان ونوه بما تركه الشيخ الزنداني للأمة سجلا حافلا من المواقف والبذل والعطاء تجعله أحد المساهمين في تجديد دعوة أهل السنة في اليمن يذكر اليمنيين بعلمائهم المجددين العاملين أمثال الشوكاني والصنعاني والمقبلي قديما وأمثال البيحاني وعمر أحمد سيف والعمراني والديلمي وعبد الرحمن قحطان وغيرهم من العلماء الرواد حديثا مع اختلاف عطائهم وتخصصاتهم لكنهم اتفقوا بكونهم مسخرين لعلمهم وعملهم وجميع الامكانات التي وصلت إليهم لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم والدفاع عنها تجاه مشاريع الاحتلال الفكري والعسكري والثقافي طوال عقود حياتهم لايرجون من الناس جزاء ولا شكورا وفي ختام البيان ابتهل إلى الله أن يرحم الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزانداني وأن يخلف على الأمة بعده بخير ويجزيه خير الجزاء نص البيان تلقينا في الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية اليمني في مساء هذا اليوم الإثنين 13 شوال 1445 هجري الموافق 22 إبريل 2024 م نعي الشيخ المجاهد عبد المجيد بن عزيز الزنداني رحمه الله وغفر الله له ولوالديه أحد رجال اليمن الأفذاذ وعلمائه ودعاته الرواد وأحد الذين قدموا نموذجا فذا في التضحية والبذل لخدمة بلاده اليمن وأمتنا العربية والاسلامية في مجالات شتى علمية وفكرية وسياسية واقتصادية تحفل بها سيرته المباركة بإذن الله تعالى خلال 82 عاما 1942 2024 نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا والأمانة العامة لحزب السلم والتنمية إذ تعزي نفسها وجميع منسوبي حزب السلم والتنمية داخل اليمن وخارجها بهذا المصاب الجلل فإنها تبعث بأحر التعازي والمواساة إلى الإخوة في الهيئة العليا والأمانة العامة ومنسوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في داخل اليمن وخارجها كما تعزي أبناءه و أهله وذويه وطلابه ومحبيه وكل من فقده في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم لقد مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله ورفع منزلته في جنة الفردوس نموذجا للعالم العامل بعلمه الذي لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا فرصة في سبيل إعلاء راية دينه وعقيدته والدفاع عن هوية العرب والمسلمين وقد ظهرت شواهد ذلك في محطات كثيرة يعلمها القاصي والداني في محطات حياته ومسيرته داخل اليمن وخارجها وقد قدم الشيخ عبد المجيد الزنداني نموذجا يحتذى لأهل العلم والدعوة في الصدع بكلمة الحق وبيان المواقف الشرعية مع التحلي بالحكمة والصبر والتنازل لما يحقق جمع الكلمة ووحدة الصف في مشاهد متعددة في تاريخ اليمن المعاصر بل وتاريخ المنطقة العربية والإسلامية تشهد لذلك علاقاته الممتدة ومواقفه المعروفة للقاصي والداني مع الحكام والنخب السياسية والاطياف الدعوية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والاسلامية كافة وهو بذلك لم يكن فخرا لليمن فقط بل لكل عربي ومسلم ينشد عز الأمة المسلمة وكرامتها في كل مكان وزمان لقد ترك الشيخ الزنداني للأمة سجلا حافلا من المواقف والبذل والعطاء تجعله أحد المساهمين في تجديد دعوة أهل السنة في اليمن مهما أرجف المرجفون يذكر اليمنيين بعلماءهم المجددين العاملين أمثال الشوكاني والصنعاني والمقبلي قديما وأمثال البيحاني وعمر أحمد سيف والعمراني والديلمي وعبد الرحمن قحطان وغيرهم من العلماء الرواد حديثا مع اختلاف عطائهم وتخصصاتهم لكنهم اتفقوا بكونهم مسخرين لعلمهم وعملهم وجميع الامكانات التي وصلت إليهم لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم والدفاع عنها تجاه مشاريع الاحتلال الفكري والعسكري والثقافي طوال عقود حياتهم لايرجون من الناس جزاء ولا شكورا فوضع الله جل وعلا لهم عاجل القبول والمحبة لهم من الصالحين في حياتهم الدنيا ونسأل الله أن يبلغهم منازل الصديقين والشهداء في الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه رحم الله الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزانداني وأخلف على الأمة بعده بخير وجزاه الله عنا وعن أهل اليمن والمسلمين خير الجزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون الأمانة العامةحزب السلم والتنمية اليمن في 13 شوال 1445 هجري 22 إبريل 2024 ميلادي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح