أمريكا والإمارات تسلحان الفصائل المسلحة في الجنوب بالطائرات المسيرة الانتحارية
شبوة – المساء برس|
تشهد محافظة شبوة النفطية شرقي اليمن، الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف، حراكا عسكريا “غير عادي” وكثيفا تقوده قوى أمريكية وإماراتية مشتركة، تجاوز مجرد التدريبات المعتادة ليصبح تحضيرا لبنية تحتية قتالية متقدمة تعتمد على تكنولوجيا الطائرات المُسيّرة الانتحارية، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأوضحت التقارير أن ضباطاً أمريكيين وإماراتيين يقومون حالياً بالإشراف على تدريب عناصر محلية تابعة لفصائل موالية للإمارات، مثل “العمالقة” و”دفاع شبوة” و”محور سبأ”، فضلاً عن مرتزقة كولومبيين وصلوا إلى مطار عتق مؤخراً.
وبحسب المعلومات، فإن هذا التدريب النوعي يتركز على أساليب استخدام الطائرات المُسيّرة الانتحارية (الـ “درون”) الهجومية.
التقارير اشارات إلى أن أبوظبي قامت ببناء مراكز قيادة وتحكم متطورة لهذه الطائرات المُسيّرة داخل مطار عتق، بالإضافة إلى إقامة مهاجع تحت الأرض ومنشآت دفاع جوي وملاجئ تُستخدم حاليا كبنية أساسية لهذا التحرك.
و تعاقدت الإمارات مع شركتي A4SI (المسجلة في بنما) وGSSG Security Services التابعة لها، لاستقدام جنود كولومبيين سابقين بمرتبات مغرية تصل إلى نحو 3500 دولار، علماً بأن العديد منهم يحمل سجل مشاركة في عمليات عسكرية سابقة بأفريقيا، أبرزها في السودان.
ارسال الخبر الى: