فضائح جنسية واعتقالات عابرة للحدود الإمارات توقع بقادة المقاومة الوطنية الجنوبية
بدأت الإمارات، الخميس، حملتها ضد قيادات “المقاومة الوطنية الجنوبية” التي أعلنت مؤخرًا الحرب على وجودها جنوبي اليمن.
وبعد يوم على نشرها مقاطع فيديو تتضمن إيحاءات جنسية، تتحدث تقارير عن اعتقال قيادات إعلامية في الخارج.
مقاطع الفيديو تداولتها منصات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر أمجد خالد، أبرز خصوم الإمارات، داخل شقة يشرب الشمبانيا وبمعية فتيات شبه عاريات. ويزعم خصوم خالد بأنها التُقطت له خلال تورطه بـ “الدعارة”.
ومع أن المقطع لم يجد صدى واسعًا، إلا أن الصحفي أحمد ماهر، والذي اعتقله الانتقالي في وقت سابق بذريعة مشاركة جرائم خالد ضد قواته، أشار إلى أن قوات الانتقالي قامت باعتقال فتيات بحثًا عن المقطع في تأكيد له.
وتزامن نشر المقطع مع أنباء عن اعتقالات لقيادات أخرى في الخارج.
وأفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية للقيادي بـ “المقاومة الوطنية” عادل الحسني خلال وصوله مطار نيودلهي للعلاج، بينما تتضارب الأنباء حول مصير أنيس منصور.
والثلاثة سالفو الذكر أعلنوا مؤخرًا تشكيل ما تُعرف بـ “المقاومة الوطنية الجنوبية” بقيادة أمجد خالد الذي تتمركز قواته عند الأطراف الجنوبية الغربية لعدن.
وحدد هذا الفصيل في بيان له المواقع والآليات الإماراتية في المحافظات الجنوبية، وتحديدًا عدن، كهدف له.
ومع أنه لم تُسجل أي عملية جديدة، إلا أن التطورات الأخيرة عُدَّت بمثابة ضربات استباقية، حيث من شأن المقطع المسرب إعدام مسيرة خالد، بينما التهم الموجهة لقيادات كالحسني قد تبقيه في السجن لسنوات.
ارسال الخبر الى: