واشنطن والرياض تبرمان اتفاقات بشأن الطاقة النووية وطائرات إف 35
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم الأربعاء، إنه قرر تصنيف المملكة العربية السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، خلال استضافته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يزور واشنطن، على مأدبة عشاء في البيت الأبيض. وقال ترامب الليلة، يسعدني أن أعلن أننا سنرتقي بتعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى بتصنيف المملكة العربية السعودية رسميا حليفا رئيسيا من خارج الناتو، وهو أمر مهم جدا بالنسبة إليهم. وهذا التصنيف لم تحصل عليه إلا 19 دولة أخرى. وأضاف ترامب إنه وقع اتفاقية دفاع استراتيجية مع السعودية، مضيفا أن إيران تود إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة.
وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي إن هناك أمان في القطاع حاليا أكبر بكثير من ذي قبل، مضيفا أن مجلس السلام في غزة الذي سيكون تحت رئاسته سيضم رؤساء العديد من الدول. وقال أيضا إنه جرى تسليم رفات مزيد من الرهائن الإسرائيليين ويتبقى اثنان وفقا للمرحلة الأولى من الخطة التي وضعها لوقف الحرب وتبناها مجلس الأمن الدولي أول من أمس الاثنين.
ووقعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، اتفاقات في مجالَي الطاقة النووية لأغراض مدنية والدفاع، بحسب بيان للبيت الأبيض. وأعلنت الإدارة الأميركية أن البلدين صادقا على إعلان مشترك حول الطاقة النووية لأغراض مدنية يُنشأ بموجبه الأساس القانوني للتعاون الذي تصل قيمته إلى مليارات الدولارات على مدى عقود ويجري بما يتوافق مع قواعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي أعطى موافقته على اتفاق لبيع أسلحة يتضمن طائرات إف-35، وهي طائرات مقاتلة أميركية ذات تكنولوجيا متقدمة.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاما، وتمثل خطوة محورية تعزز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة. وتؤكد الاتفاقية أن الرياض وواشنطن شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية،
ارسال الخبر الى: