واشنطن مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا والصين بشأن الأسلحة النووية دون شروط مسبقة

٣٦ مشاهدة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة للإبقاء على الحد المتفق عليه للرؤوس الحربية النووية بموجب معاهدة تعود إلى فترة الحرب الباردة طالما فعلت روسيا ذلك وكذلك للتفاوض بشأن معاهدات جديدة مع موسكو وبكين وقال سوليفان نحن على استعداد للالتزام بالحدود الوسطى طالما فعلت روسيا ذلك في إشارة إلى سقف الرؤوس الحربية المحدد في معاهدة ستارت الجديدة ودعا موسكو إلى الدخول في محادثات لتبني معاهدة جديدة تحل محل معاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي في 2026 وقال نحن مستعدون أيضا لإشراك الصين من دون شروط مسبقة واشنطن نزع السلاح النووي رهن بالصين وفي تصريح له قبل خطاب جاك سوليفان حول نزع السلاح النووي قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن أي التزام أميركي بنزع السلاح النووي في المستقبل سيعتمد على الصين بينما أكد أن واشنطن ما زالت تتتبع ما تفعله روسيا وقال في مقابلة مع الصحافة سنكون مستعدين لاحترام القيود والمشاركة في نظام للحد من التسلح بعد عام 2026 لكن المتغير الرئيسي سيكون طبيعة مبادلاتنا مع الصين حتى ذلك الحين ووفقا للمسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه فإن الولايات المتحدة ما زالت تتبع روسيا التي علقت مشاركتها في معاهدة نيو ستارت لنزع السلاح النووي وهي الاتفاقية الثنائية الأخيرة من نوعها التي تربط بين البلدين وينتهي العمل بها في 2026 وأكد المصدر أن الولايات المتحدة منفتحة على حوار غير مشروط مع موسكو حول مسألة التسلح النووي موضحا أن الأميركيين يسعون دائما للحصول من الروس على مستوى معين من المعاملة بالمثل وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عن إجراءات مضادة ردا على قرار روسيا تعليق مشاركتها في المعاهدة لذلك ستقيد الولايات المتحدة تقاسم المعلومات مع روسيا بشأن ترسانتها النووية وبموجب المعاهدة المعروفة باسم نيوستارت أو ستارت 3 استأنف الجانبان الروسي والأميركي التعاون في مجال ضبط الأسلحة النووية وقد حققت تقدما في العلاقات بين البلدين وكان من المقرر أن تنتهي معاهدة ستارت الجديدة في 5 فبراير شباط 2021 لكن الرئيس الأميركي جو بايدن اقترح تمديدها 5 سنوات أخرى وهو ما رحبت به روسيا في حينه وحثت عليه الأمم المتحدة وتبادلت موسكو وواشنطن في 3 فبراير شباط 2021 ملاحظات على استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ بشأن تمديد المعاهدة لمدة خمس سنوات وفي فبراير الماضي صادق البرلمان الروسي على تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت 3 وذلك بعد يوم فقط على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية بمجلسيها الدوما النواب والاتحاد الشيوخ عن تعليق مشاركة البلاد في المعاهدة من دون الانسحاب منها الترسانة الصينية في ما يتعلق بالمسائل النووية كما هي الحال بالنسبة لبقية نشاطها الدبلوماسي تركز الولايات المتحدة في المقام الأول على الصين التي تطور ترسانتها بسرعة كما ذكر المسؤول الكبير وشدد على أن حجم ترسانتها وطبيعة قوتها والتطورات الأخرى في سياستها ستؤثر على موقفنا في المستقبل وستكون لذلك تداعيات على تموضع روسيا الذي بدوره سينعكس على فرنسا وبريطانيا مؤكدا أن كل شيء مترابط للغاية وأكد أن إدارة بايدن على الرغم من افتراضها منطق التنافس مع الصين أشارت لبكين إلى استعدادها واهتمامها بالنقاشات المتعلقة بالتسلح النووي العلاقات متوترة جدا بين القوتين العظميين رغم آمال التحسن التي أعرب عنها أخيرا الرئيس الأميركي جو بايدن رفضت الصين أخيرا دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين وفقا لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام تمتلك الصين ترسانة من 350 رأسا نوويا فيما تمتلك روسيا 4477 والولايات المتحدة 3708 لكن بكين قد تكون لديها 1500 بحلول عام 2035 كما توقع تقرير وزارة الدفاع الأميركية في نوفمبر تشرين الثاني فرانس برس العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح