واشنطن تشهد حوارا دوليا حول سقوط نظام الملالي ومستقبل إيران
الطريق إلى جمهورية ديمقراطية مزدهرة في إيران
عقد في واشنطن العاصمة يوم 15 نوفمبر 2025 مؤتمر «إيران الحرة 2025»، الذي جمع تجمعاً متنوعاً متعدد الأجيال حول موضوع موحد: «الطريق إلى جمهورية ديمقراطية مزدهرة في إيران، خارطة طريق لإنهاء الثيوقراطية، وخطة للمستقبل». شهد الحدث البارز، الذي استمر يوماً واحداً، حضور أكثر من ألف عالم وناشط ومهني وقائد مجتمعي إيراني من جميع أنحاء الولايات المتحدة، انضم إليهم عشرات من ضحايا النظام وناشطين قدموا رؤى مباشرة عن الانتفاضات الأخيرة. أقيم المؤتمر في توقيت حاسم يتزامن فيه تقاطع الأزمات الداخلية للنظام الإيراني مع التهديدات الخارجية، مركزاً على آفاق تغيير النظام والانتقال إلى جمهورية ديمقراطية علمانية خالية من الأسلحة النووية في إيران. بني البرنامج حول كلمة رئيسية لمريم رجوي، خمس جلسات نقاش متخصصة، قسم دولي رفيع المستوى، وحوارين مميزين مع علماء إيرانيين، مما عكس وحدة الرؤية بين المعارضة الداخلية والدعم الخارجي.
القسم الدولي
تضمن قطاع دولي رفيع المستوى كلمات من عدة شخصيات أمريكية وبريطانية عابرة للأحزاب حول الحاجة إلى سياسة صحيحة وفعالة تجاه إيران. وشمل المتحدثون: معالي مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي الـ70 · الموقر باتريك كينيدي (ديمقراطي – رود آيلاند)، عضو الكونغرس الأمريكي من 1995 إلى 2011 · الموقر جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني السابق · السفيرة كارلا ساندز، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الدنمارك
كلمة مريم رجوي الرئيسية
ألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، كلمة رئيسية قوية أعلنت فيها أن النظام في مرحلته النهائية، قائلة: «نحن جميعاً نرى أن حكم الملالي قد وصل إلى المرحلة الأخيرة من شتائه… فقد تآكلت قاعدته الاجتماعية، وهو يقف ضعيفاً، منهكاً، وعاجزاً من كل جانب». أشارت إلى «الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني»، مستشهدة بحادثة حرق شاب من الأهواز، أحمد بلدي، نفسه بشكل مأساوي، ووصفت احتجاجات العمال والمعلمين والممرضين والمتقاعدين بأنها «نهر جارف يتجه حتمًا نحو إسقاط نظام الملالي». أدانت سياسة التهدئة التي أغلقت الطريق أمام التغيير الديمقراطي، مؤكدة الخيار الثالث: إسقاط النظام على
ارسال الخبر الى: