واشنطن تفرض عقوبات على 21 كيانا و17 فردا مرتبطين بإيران
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن عقوبات تستهدف عشرات الشركات والأفراد قالت إنهم متورطون في إنتاج الصواريخ والطائرات العسكرية الإيرانية، وهي عقوبة جديدة تهدف إلى دعم عقوبات الأمم المتحدة التي أعيد فرضها مؤخراً على طهران بسبب برنامجها النووي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن أسماء 21 كياناً و17 فرداً قالت إنهم متورطون في شبكات ساعدت في حصول طهران على تكنولوجيا أنظمة صواريخ أرض-جو متطورة، وفي شراء طائرة هليكوبتر أميركية الصنع بشكل غير قانوني. وشملت العقوبات شبكة تعمل من إيران وهونغ كونغ والصين لتوريدها إلكترونيات أميركية الصنع مزدوجة الاستخدام لشركة خاضعة لسيطرة إيرانية تُنتج معدات للجيش الإيراني، وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على مجموعة تعمل من إيران وألمانيا وتركيا والبرتغال وأوروغواي، والتي اشترت مروحية أميركية الصنع للجيش الإيراني.
وصرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان بـإن دعم النظام الإيراني للإرهابيين بالوكالة، وسعيه لامتلاك أسلحة نووية، يهدد أمن الشرق الأوسط والولايات المتحدة وحلفائنا حول العالم.
وأُعيد منتصف ليل السبت - الأحد فرض مجموعة عقوبات أممية على إيران، على خلفية برنامجها النووي، سبق أن رُفعت بموجب اتفاق عام 2015. وفرضت العقوبات مجدداً بعدما فعّلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية الزناد المدرجة في الاتفاق، متّهمة طهران بعدم الإيفاء بالتزاماتها. وتستهدف العقوبات شركات ومنظمات وأفراداً يساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في برنامج إيران النووي أو تطوير صواريخها الباليستية. ويعد تقديم المعدات والخبرات أو التمويل من مبررات فرض العقوبات.
/> أخبار التحديثات الحيةالأمم المتحدة تعيد فرض عقوبات على إيران عبر آلية سناب باك
وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيراني
الصورة alt="وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي"/>وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان.ارسال الخبر الى: