واشنطن تطالب دمشق بمنع وصول الجهاديين العنيفين لجنوب سورية
دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس السبت، السلطات السورية إلى إنهاء العنف ضد الأبرياء في سورية. وقال روبيو في تغريدة له على منصة إكس: يجب أن تتوقف أعمال الاغتصاب والذبح التي ترتكب بحق الأبرياء والتي lا زالت مستمرة، مشيراً إلى انخراط الولايات المتحدة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع السلطات السورية وإسرائيل والأردن بشأن التطورات في جنوب سورية الذي شهد مواجهات دامية خلال الأسبوع الماضي.
وكتب روبيو أنه إذا أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة لأن تكون سورية موحدة وسلمية وخالية من سيطرة تنظيم داعش وإيران، فعليها المساهمة في إنهاء هذه الكارثة باستخدام قواتها الأمنية لمنع داعش وأي جهاديين آخرين من دخول المناطق وارتكاب المجازر، ومحاسبة وتقديم كل من يثبت تورطه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها، مضيفاً أنه يجب أن تتوقف الاشتباكات بين مجموعات الدروز والبدو على الفور.
وتشهد محافظة السويداء جنوبي سورية حالة من الهدوء الحذر، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات العشائر والفصائل المحلية، عقب أيام من المواجهات الدامية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى ونزوح مئات العائلات. وأعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، نجاح جهودها في تنفيذ الاتفاق، مؤكدة إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر ووقف الاشتباكات داخل أحيائها، وذلك بعد انتشار قواتها في المناطق الشمالية والغربية من المحافظة لضمان استقرار الوضع الأمني.
وأمس السبت، أعلنت الرئاسة السورية في بيان صدر عنها، وقف إطلاق نار شاملاً وفورياً في السويداء، محذرة من انتهاكه، ومهيبة بالجميع فسح المجال أمام مؤسسات الدولة وقواتها، لتطبيقه بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء. ودعا البيان جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةبنود متضاربة لاتفاق وقف إطلاق النار برعاية دولية في السويداء
وأردف البيان بأنه في هذا السياق، بدأت قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان
ارسال الخبر الى: