إن بي سي واشنطن قد تتولى قيادة منطقة عازلة داخل أوكرانيا

كشفت شبكة أن بي سي نيوز الأميركية عن خطة ناقشها مسؤلوون عسكريون من حلفاء كييف، تقضي بتولي الولايات المتحدة دوراً قيادياً في مراقبة منطقة عازلة واسعة داخل أوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام بين الأخيرة وروسيا.

ووفق مصادر مطلعة تحدثت للشبكة، فإن الخطة المُصممة لحماية أوكرانيا من روسيا، ستكون منزوعة السلاح ولم تُحدد حدودها بعد داخل أوكرانيا، وستفصل بين الأراضي الروسية والأوكرانية. وبحسب الشبكة، ستتولى الولايات المتحدة زمام المبادرة في مراقبة المنطقة العازلة، باستخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية، إلى جانب قدرات استخباراتية أخرى، لكنها ستنسق مع دول أخرى ستتولى أيضاً المراقبة. وتناقش الخطة تأمين المنطقة بقوات من دولة أو أكثر غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مثل المملكة العربية السعودية أو حتى بنغلادش، وفقا لمصادر الشبكة التي أوضحت أنه لن يتم نشر أي قوات أميركية داخل أوكرانيا.

ونظرا لتحفظ ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي وجود للناتو على حدود بلاده، يحرص المخططون على تجنب استخدام قوات الناتو أو أي شيء يشبه شعار الحلف في المنطقة العازلة التي يجري التخطيط لإقامتها. وبدلاً من ذلك، بحسب الشبكة، من المرجح أن تعتمد بعض الضمانات الأمنية على قوات من دول غير أعضاء في الناتو وعلى مجموعة من الاتفاقيات الثنائية بين أوكرانيا وحلفائها، والتي من شأنها أن تمنح أوكرانيا ضمانات أمنية دون التطرق إلى المادة الخامسة من ميثاق الناتو التي تنص على أن الهجوم على دولة يعني هجومًا على الجميع.

بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفاً للجيش الروسي

ورغم تعثر المحادثات بشأن اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا، تواصل الدول الغربية المضي قدمًا في عملها على الضمانات الأمنية المحتملة. وقالت الشبكة إن أعضاء مجموعة الحلفاء، المعروفة بشكل غير رسمي باسم تحالف الراغبين، يعملون على إضفاء الطابع الرسمي على جوانب الخطة.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على موقع إكس بعد اجتماع الحلفاء الخميس: ناقشنا بالتفصيل استعداد كل دولة للمساهمة في ضمان الأمن برًا وبحرًا وجوًا وفي