واشنطن ستلغي تأشيرة الرئيس الكولومبي لقيامه بـ أفعال تحريضية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أنها ستلغي تأشيرة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بسبب قيامه بـأفعال تحريضية، على حد وصفها، خلال وقفة احتجاجية في نيويورك. وقالت الخارجية الأميركية، في منشور على منصة إكس: في وقت سابق اليوم (الجمعة)، وقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في أحد شوارع نيويورك وحض جنوداً أميركيين على عصيان الأوامر والتحريض على العنف، مضيفة: سنلغي تأشيرة بيترو بسبب أفعاله المتهورة والتحريضية.
والثلاثاء الماضي، دعا بيترو، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى ملاحقة نظيره الأميركي دونالد ترامب جنائياً بسبب الغارات التي شنّتها الولايات المتّحدة في البحر الكاريبي على قوارب قالت إنّها لمهرّبي مخدّرات. وقال بيترو إنّ شبّاناً فقراء عُزّلاً لقوا مصرعهم في الغارات التي أدرجتها واشنطن في إطار عملية تنفّذها لمكافحة تهريب المخدّرات قبالة سواحل فنزويلا.
/> أخبار التحديثات الحيةالرئيس الكولومبي يدعو إلى ملاحقة ترامب جنائياً
واتّهم الرئيس الكولومبي نظيره الأميركي بأنّه أصدر الأوامر بضرب هذه القوارب، ما أدى إلى مقتل شبّان يسعون ببساطة للهروب من الفقر، ولم يكن بمقدورهم أن يدافعوا عن أنفسهم. وانتقد بيترو بشدة سياسة الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات، مدعياً أنها تهدف إلى دعم سياسة الهيمنة، وقال: سياسة مكافحة المخدرات لا تهدف إلى وقف الكوكايين القادم إلى الولايات المتحدة، بل تهدف إلى السيطرة على شعوب الجنوب ككل. وقُتل 14 شخصاً على الأقلّ في غارات أميركية استهدفت ثلاثة قوارب على الأقلّ، في هجمات وصفها خبراء تابعون للأمم المتّحدة بأنّها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.
وأضافت إدارة ترامب كولومبيا إلى قائمة الدول التي تفشل في التعاون في الحرب على المخدرات، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، لكنها أصدرت في الوقت نفسه إعفاءً يحول دون أي خفض كبير للمساعدات المقدمة إلى ما يُعد تقليدياً أقوى حلفاء واشنطن في أميركا اللاتينية. وجاء هذا القرار في خضمّ حملة تشنّها إدارة ترامب على تهريب المخدرات من أميركا اللاتينية إلى بلاده. وتعكس هذه الخطوة طفرة استمرت لعقد كامل في إنتاج الكوكايين بكولومبيا، إلى جانب تباطؤ
ارسال الخبر الى: