واشنطن بوست مجموعة تجارية يمنية لعبت دورا محوريا في حل أزمة خزان صافر
اكتملت بصورة تقريبية عملية تفريغ الناقلة “صافر- “FSO التي كانت تحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط، وذلك بعد سنوات من التحذيرات من أن هذه الناقلة العملاقة والصدئة الراسية في البحر الأحمر على بعد أميال قليلة من ساحل شمال اليمن، تهدد الحياة البحرية والنقل البحري العالمي وصحة وسبل عيش عدد لا يحصى من الناس، كان السباق المحموم لتفريغ حمولتها محفوفة بالمخاطر.
كان النفط يتدفق عبر الخراطيم من على سطح الناقلة صافر إلى ناقلة أحدث وأكثر ثباتاً والتي رست إلى جانبها.
كانت العمليات الدقيقة والحساسة لتثبيت الخراطيم في خزانات النفط لا تزال جارية، ولكن بعد العديد من المشاكل – فشل محرك الناقلة “صافر” والأنظمة الحيوية الأخرى، والتنبؤات الكارثية بأن السفينة يمكن أن تتفكك أو حتى تنفجر – ولكن بدا أن أسوأ ما في الخطر قد مر.
أعلنت الأمم المتحدة، التي قادت عملية الإنقاذ أنه تم نقل جميع النفط تقريباً والذي يبلغ حوالي 42 مليون جالون، قد تم نقله من الناقلة صافر.
هذه جرعة غير متوقعة من الأخبار السارة لليمن، الذي لا يزال يعاني من طول أمد الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية المدمرة.
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في بيان إن نقل النفط الخام «منع ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل».
لسنوات، كانت الجهود المبذولة لتحييد التهديد الذي تشكله الناقلة صافر فاشلة – بسبب الحرب، والخلافات حول كيفية تأمين النفط والمكافحة من أجل جمع التمويل.
في العام 2020، تم اقتراح نقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى، بدلاً من تأمينه في مكانه.
تطلبت المبادرة المعقدة شراء ناقلة نفط والعمل مع شركة إنقاذ والتنسيق بين أعداء لدودين على طرفي نقيض من الصراع الدائر في اليمن.
لعب رجل الأعمال اليمني فتحي فاهم دوراً محورياً، حيث ساعد في التوسط بين الأمم المتحدة والحوثيين.
قال فاهم في مقابلة «لا أعرف ما حدث بينهما لكن الثقة كانت صفرا».
على الرغم من نجاح العملية، لا تزال هناك مخاوف
ارسال الخبر الى: