ما الذي واجهته البحرية الفرنسية في البحر الأحمر
متابعات../
على الرغم من الادعاءات الغربيه بأن المهمة الإوروبية في البحر الأحمر “اسبيدس” هي مهمة دفاعية الا ان تصريحات جنرال فرنسي اظهرت غير ذلك.
ووفق الأدميرال نيكولاس ديفوجير فإن عمليات الدفاع الصاروخي التي نفذتها البحرية الفرنسية في البحر الأحمر خلال مواجهة هجمات “الحوثيين” كلفت عشرات ملايين الدولارات.
ويعيد هذا الأمر تسليط الضوء على التكاليف العالية التي تكبدتها القوات الغربية في محاولة التصدي للصواريخ والمسيّرات اليمنية التي تستهدف اسرائيل وما يشكله ذلك من فجوة استراتيجية.
ونقل موقع “نافال نيوز” الفرنسي المختص بشؤون البحرية، عن الأدميرال نيكولاس ديفوجير، قائد الطيران البحري الفرنسي، والرئيس السابق للتخطيط والبرامج، إن “البحرية الفرنسية أطلقت في مسرح البحر الأحمر أكثر من 20 صاروخاً من طراز (أستر)”.
ووفقاً لبيانات مفتوحة المصدر فإن تكلفة الصاروخ الواحد من هذا الطراز تتراوح بين مليوني دولار وثلاثة ملايين دولار.
وهذا يعني أن البحرية الفرنسية أنفقت ما بين 40 إلى 60 مليون دولار قيمة عمليات الدفاع الصاروخي في البحر الأحمر، وربما أكثر.
ولم تكن السفن التجارية أو العسكرية الفرنسية مستهدفة من قبل “الحوثيين” لكن فرنسا شاركت في محاولات اعتراض الصواريخ اليمنية التي استهدفت اسرائيل خلال العامين الماضيين.
ولا تتضمن هذه الأرقام بالطبع تكاليف التشغيل والصيانة.
وكانت مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية قد ذكرت، في سبتمبر الماضي، أن المدمرة البريطانية (دايموند) أطلقت ما قيمته 25 مليون دولار من الصواريخ الدفاعية أثناء تواجدها في البحر الأحمر لقرابة شهرين فقط مطلع عام 2024.
وتسلط هذه الأرقام التكلفة العالية لعمليات الدفاع الصاروخي التي اعتمدت عليها القوات الغربية في معركة انحيازها لاسرائيل في البحر الأحمر ، والتي شكلت في النهاية ضغطاً كبيراً على مخزوناتها ودفعت بها إلى الانسحاب تماماً كما فعلت البحرية الامريكية.
ارسال الخبر الى: