ذبح حمير سرا وإدخال حيوانات مفترسة فضيحة مدوية في السيرك المصري ما القصة
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية المصرية عن كارثة خطيرة تهدد الصحة العامة داخل السيرك القومي، حيث تم الكشف عن مخالفات جسيمة ارتكبها بعض الموظفين لتحقيق مكاسب شخصية، بعيدًا عن أي رقابة أو التزام بالقوانين المنظمة.
تفاصيل الفضيحة انتهاكات خطيرة وإهمال جسيم
بدأت القصة ببلاغ عاجل تلقته النيابة الإدارية، يكشف عن تجاوزات صادمة داخل السيرك، مما دفع الجهات المختصة للتحرك فورًا وفتح تحقيق موسع.
أظهرت مقاطع فيديو مرعبة أن إحدى العاملات كانت تقوم بإدخال حمير حية إلى السيرك دون أي تصاريح قانونية، ثم تقوم بذبحها واستخدام لحومها لإطعام الحيوانات المفترسة، في ظروف غير آدمية.
لم تكتفِ المتهمة بذلك، بل قامت ببيع جلود الحمير في الأسواق لحسابها الشخصي، وسط تراكم الدماء والأحشاء في إحدى غرف السيرك، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، الحشرات، والبعوض، مما شكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة.
إدخال حيوانات مفترسة دون تصريح
التحقيقات كشفت أيضًا أن المتهمة الرئيسية قامت بإدخال عدد من الحيوانات المفترسة يفوق الحد المسموح به قانونًا، حيث كان المقرر ألا يتجاوز العدد 15 حيوانًا، لكنها أدخلت أعدادًا أكبر دون أي تصاريح، ما تسبب في تهديد خطير للعاملين والجمهور.
الأخطر من ذلك أن مشرف عام السيرك ومدير دار العرض كانا على علم بكل ما يحدث، لكنهما لم يتخذا أي إجراءات قانونية لمنع التجاوزات، مما تسبب في خروج الأوضاع عن السيطرة.
تورط مشرف الأمن في الجريمة
المصيبة الأكبر تمثلت في تورط مشرف الأمن، حيث سمح بإدخال الحمير الحية إلى السيرك، وقام بتزوير البيانات الرسمية لتسجيلها كغذاء للحيوانات المفترسة، رغم علمه بأنها كانت تُذبح بطريقة غير قانونية.
واكتشفت النيابة أنه قام بتركيب كاميرات مراقبة داخل السيرك دون تصريح رسمي، مما أثار تساؤلات خطيرة حول الغرض الحقيقي من هذه الكاميرات.
مجرم مسجل خطر يعمل داخل السيرك
خلال التحقيقات، تبيّن أن أحد المتهمين في جرائم جنائية كان يعمل داخل السيرك كسائس للحيوانات، رغم وجود قرار رسمي بمنعه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على