صعدة أهالي ضباط وقادة محور البقع وألوية التوحيد يطالبون بالإفراج عن ذويهم ويهددون بالتصعيد

أكد أهالي ضباط وقادة عسكريين في محور البقع وألوية التوحيد بمحافظة صعدة، تعرضهم لإستهداف ممنهج لمواقفهم الوطنية، الأمر الذي جعلهم عرضة للسجن والتغييب، متهمين قائد المحور رداد الهاشمي، بالوقوف وراء اعتقال أبنائهم في نهاية أغسطس الماضي.
وقال بيان الأهالي: نؤكد للرأي العام وللقيادة السياسية والعسكرية أن أبنائنا معتقلون خارج إطار القانون، وأنهم تعرضوا لعملية استهداف ممنهجة تهدف إلى تغييبهم وإضعاف وحداتهم العسكرية التي لعبت دورًا حيويًا في حماية جبهات صعدة والحدود.
وأضاف البيان: إن ما تعرض له أبناؤنا من اعتقالات وأفعال تعسفية يمثل تنفيذًا لمخطط انتقامي قاده اللواء رداد الهاشمي ضد القادة والضباط الذين رفضوه في بداية توليه القيادة، نتيجة فشله وإهماله الذي تسبب خلال السنوات الماضية بكارثة وادي جبارة بكتاف.
وأوضح البيان، بأنه وعلى الرغم من التزام قادة وضباط وأفراد محور البقع وألوية التوحيد بتسليم قيادة المحور إلى رداد الهاشمي، بعد اتفاق رعاه قائد قوة نجران، وتنفيذ الأوامر الصادرة عنه، إلا أنه قام بتلفيق تهم كيدية ضد هؤلاء القادة، بهدف إقصاء العناصر الوطنية المستقلة، وتعيين موالين له وأقاربه في مواقع القيادة، كما ظهر في التعيينات الأخيرة التي شملت تعيين شقيقه محمد الهاشمي نائبًا له.
وحمّل البيان، قائد المحور رداد الهاشمي المسؤولية عن سلامة أبناءهم وذويهم داخل السجون، وعن أي أذى قد يلحق بهم.
واعتبر البيان، استمرار احتجاز ضباط وقادة عسكريين انتهاكًا صارخًا للقانون، ويشكل خيانة وطنية تستهدف شل وحدات عسكرية قدمت دماءها في سبيل الدفاع عن اليمن والمملكة العربية السعودية.
وناشد الأهالي، وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والقانونية والتدخل السريع للإفراج عن القادة والضباط المعتقلين وإعادتهم إلى مواقعهم العسكرية.
ارسال الخبر الى: