قبائل وأعيان وادي وصحراء حضرموت الاجتماع الأخير لا يمثل الطيف الحضرمي الحقيقي

أصدر ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت بياناً عبر فيه عن رفضه لما اعتبره “تهميشاً” لدور القوى المجتمعية الحقيقية في المحافظة، وذلك عقب الاجتماع الذي عقدته السلطة المحلية مع اللجنة السعودية، والذي قال الملتقى إنه لم يمثل الطيف الحضرمي المتنوع والثقيل اجتماعياً وسياسياً.
وأوضح البيان أن الصور المتداولة للاجتماع أظهرت حضوراً محدوداً من المشايخ، معظمهم محسوبون على جهات سياسية بعينها، دون إشراك الأطراف الفاعلة، وعلى رأسهم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والمشايخ والأعيان الموالون للقضية الجنوبية.
وأكد الملتقى أن الاحتشاد الجماهيري الكبير في سيئون بتاريخ 30 نوفمبر عبّر بوضوح عن التفويض الشعبي لدخول القوات المسلحة الجنوبية وتحرير الوادي من عناصر الإرهاب التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، معتبرًا ذلك التجمّع هو الصوت الحقيقي للأهالي.
وحذر البيان من استمرار ما وصفه بسياسة الإقصاء، مشددًا على أن أي حلول تخص حضرموت وتُطرح دون مشاركة القوى الجنوبية والمكونات القبلية والاجتماعية الفاعلة ستكون “حلولاً منقوصة ومآلها الفشل”.
كما جدد الملتقى تمسكه بخيار حل الدولتين على حدود ما قبل 1990م وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية، باعتباره خيار الأغلبية من أبناء حضرموت، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة بقاء القوات المسلحة الجنوبية خلال المرحلة الانتقالية لتأمين الوادي، على أن يُسلم الملف الأمني لاحقاً لقوات النخبة الحضرمية أسوة بالساحل.
وفي ختام البيان دعا ملتقى القبائل قيادة المحافظة واللجنة السعودية إلى مراجعة طريقة التعاطي مع ملف حضرموت، والجلوس مع ممثلي الثقل الحقيقي في المجتمع بما يضمن الاستقرار ويخفف الاحتقان القائم.
صادر عن ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت
عنهم:
الشيخ صالح محسن بن شيخان اليزيدي
الشيخ محمد بن جذنان النهدي
السبت 6 ديسمبر 2025م
ارسال الخبر الى: