هيومن رايتس ووتش الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء جريمة حرب
37 مشاهدة

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي يومي 6 و28 مايو/2025، هجمات عشوائية أو غير متناسبة على منشآت مدنية، ويجب التحقيق فيها كجرائم حرب.
وأوضحت المنظمة في بيانها، أن الغارات الإسرائيلية دمرت جميع الطائرات المدنية التجارية في المطار، مما أدى إلى تعطيل حركة السفر للمدنيين، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعمال الإغاثة إلى البلاد.
وصرّحت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في المنظمة، قائلة: “مطار صنعاء شريان حياة أساسي لليمنيين، وقطع هذا الشريان حرم العديد من المرضى من الوصول إلى العلاج الضروري خارج البلاد”.
الغارات الجوية الإسرائيلية على “مطار #صنعاء في #اليمن كانت هجمات يفترض أنها عشوائية أو غير متناسبة على أعيان مدنية، وينبغي التحقيق فيها كجرائم حرب.https://t.co/ySIBiHwXEUpic.twitter.com/OaJXILvpmY
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) June 3, 2025
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية دمرت أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية – الناقل الوطني الوحيد في صنعاء – وألحقت أضراراً جسيمة بمباني المطار، فضلاً عن تدمير أربع طائرات أخرى، بينها طائرة شحن، بحسب تحليل صور أقمار صناعية.
ووثّقت هيومن رايتس ووتش، مشاهد مصورة نُشرت عبر وسائل الإعلام، أظهرت اشتعال النيران في الطائرات وأضراراً كبيرة في مرافق المطار، بما في ذلك الصالة الرئيسية، إثر الهجوم الأول.
وقد استؤنفت أولى الرحلات الأممية إلى مطار صنعاء في 15 مايو، قبل أن تتوقف مجدداً بعد الهجوم الثاني.
وأشارت المنظمة، إلى أن القوات الإسرائيلية سبق أن استهدفت مطار صنعاء في ديسمبر 2024، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 18، من بينهم أحد أفراد طاقم رحلة تابعة للأمم المتحدة، وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على متن الطائرة آنذاك.
وأكدت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أهمية المطار، حيث قال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، الذي كان حاضراً خلال هجوم ديسمبر: “المطار موقع مدني تُستخدمه الأمم المتحدة، وهو حيوي لوصول المساعدات وإجلاء المرضى”.
وتشير تقارير إلى وفاة ما يقارب 60% من
ارسال الخبر الى: