سقطة هيغسيث سيغنال ومعلومات حساسة عن ضربات اليمن

قال البنتاغون في بيان إن المراجعة أخلت ساحة هيغسيث، وقال المتحدث باسم الوزارة شون بارنيل وجدت هذه المسألة طريقها إلى الحل، وأغلقت القضية.
قال شخصان مطلعان إن تحقيقاً أجرته وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) انتقد الوزير بيت هيغسيث لاستخدامه تطبيق سيغنال على جهازه الشخصي لنقل معلومات حساسة عن ضربات مزمعة في اليمن، قائلاً إنه كان من الممكن أن يعرض القوات الأميركية للخطر إذا تسنى اعتراضها.
وذكر المصدران أن تقرير المفتش العام المستقل في البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت المعلومات التي نشرها هيغسيث تعد سرية في ذلك الوقت أم لا، إذ أقر بأنه بصفته وزيراً للحرب يملك صلاحية تحديد ما هي المعلومات السرية وما هي غير السرية.
ولم ينشر التقرير بعد، وهو أمر يتوقع المسؤولون الأميركيون أن يحدث هذا الأسبوع.
وذكر البنتاغون في بيان أن المراجعة أخلت ساحة هيغسيث، وقال المتحدث باسم الوزارة شون بارنيل وجدت هذه المسألة طريقها إلى الحل، وأغلقت القضية.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترمب يدعم هيغسيث، بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم مارس (آذار) الماضي على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وأثارت المعلومات المتعلقة بمحادثة عبر تطبيق سيغنال مزيداً من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة إليه، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي في شأن تسريب معلومات.
كانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن وزير الحرب الأميركي شارك تفاصيل خطة هجوم على جماعة الحوثي اليمنية في مارس الماضي، في محادثة جماعية ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، مما أثار مزيداً من التساؤلات حول استخدامه تطبيق مراسلة غير سري لتبادل تفاصيل أمنية بالغة الحساسية.
يأتي الكشف عن استخدام آخر لتطبيق سيغنال للحصول على معلومات سرية بعد إقالة دان كالدويل، وهو أحد كبار مستشاري هيغسيث، الأسبوع الماضي، بعد أن كشف
ارسال الخبر الى: