علي هيثم الغريب يكشف تفاصيل انشاء مركز ديني في يافع ويعلن موقفه
كتب الأستاذ علي هيثم الغريب، وزير العدل السابق، عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، عن مركز العلوم الشرعية المزمع إنشاءه في منطقة اريمة بيافع، جاء ذلك بناء على سؤال قدمه له أحد الصحفيين سأله عن رأيه حول الآراء التي طرحت لقيام معهد لتدريس القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والفقه واللغة في منطقة السعدي بيافع فرد مشكوراً:
تابعت مثل غيري الحريصين على التعليم بمختلف مكوناته، الآراء التي طرحت بشان تأسيس معهد ديني في السعدي يافع محافظة ابين، على يد الشيخ الفاضل أبو هارون العامري ، ولقاء أبناء مكتب السعدي في قرية اريمه بشان المعهد وتابعت مسببات رفضه.
مع أن لهذا المعهد الديني فوائد كثيرة إذا ارتبط بمناهج علمية وتربويّة، وابتعد عن القضايا التي حصل ويحصل فيها نوع من شذوذ الخصومات مثل التعامل مع المخالف وغيرها، فاذا اهتم المعهد بالتطبيقات في الحياة وتم ربطه بحياة الناس وبالتربية والتعليم، سينجح نجاحا كبيرا، فدارس المعهد لا يشترط أن يحمل مؤهلاً تعليمياً فالدراسة الإسلامية مفتوحة للجميع بشرط أن يمتزج بفكر المعهد الديني وروحه الإسلامية الوسطية.
ولكن ينبغي أن ينطلق طالب العلم الديني إلى المراتب العليا في التحصيل العلمي وفق شهادات معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم، والشهادة تكون موثقة بختم المعهد، وأن يدرس الطالب فيه مزيج بين مواد تختص بعلوم الدين “المواد الشرعية” ومواد أخرى تابعة لمناهج وزارة التربية والتعليم العلوم، والرياضيات.
خاصة وأنه معهد لا يسعى لتحقيق الربح، بل نشر الفكر الإسلامي الوسطي وعلى راسه شيخ له مكانته العلمية والعملية، الشيخ أبو هارون العامري.
وبما أن المعهد يعتني بتدريس الصحيحين صحيح الإمام البخاري، وصحيح الإمام مسلم والعقيدة والفقه والحديث واللغة والنحو وغيرها فممكن يضاف إلى هذه العلوم العظيمة، التدريس للدرجة الابتدائية والثانوية والجامعية، وأن يشترط للقيد بالمعهد الحصول على الدرجة التعليمية المناسبة التي ينطلق بعدها الطالب لبناء شخصيته ووطنه.
فلماذا لا يكون هذا المعهد هو المعهد الأم في يافع والجنوب يتبنى الحركة التعليمية الدينية التجديدية بعيدا عن صراع المذاهب السنية، ويتخذ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على