هيئة صهيونية واشنطن تريد إبعاد قادة حماس مقابل حل أزمة مقاتليها ف رفح
متابعات..|
قالت هيئة البث العبرية، إنّ الإدارة الأميركية تربط بين حل أزمة مقاتلي حماس المحاصرين في رفح جنوبي قطاع غزة، وبين التفاهمات الجارية بشأن إبعاد قيادات من الحركة إلى خارج القطاع.
وأفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تسمها، بأنّ واشنطن تضغط للموافقة على مقترح الوسطاء بمنح المقاتلين “ممراً آمناً” للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش داخل “الخط الأصفر”، رغم الاعتراض الإسرائيلي.
وبحسب موقع “كان” التابع للهيئة، يقترح الوسطاء سماح إسرائيل لمقاتلي حماس المحاصرين في شرق رفح بالانتقال عبر “ممر آمن” إلى مناطق داخل القطاع لا تخضع لسيطرة الجيش، على أن يشكل هذا المسار نموذجاً لاحقاً لإخراج عدد من قيادات الحركة من غزة في إطار اتفاق سياسي أوسع.
ونقلت الهيئة عن المصادر أنه “لم يُسجّل حتى الآن أي تقدّم في معالجة الملف”، وأن ثلاثة جيوب مسلحة تابعة لـ”حماس”، ما زالت قائمة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في مدن رفح وخانيونس (جنوب) وبيت حانون (شمال)، دون أرقام واضحة حول عدد المقاتلين فيها.
وأضافت أنّ اتصالات بين الأطراف المعنية شملت تعهداً بتحييد الأنفاق في محيط رفح بعد إخراج مقاتلي حماس، ثم “إقامة نموذج تجريبي لمدينة غزية بلا حماس في المنطقة، تستوعب السكان غير المرتبطين بالحركة، مع وجود قوة دولية تتولى الإشراف الأمني والإداري” في القطاع.
وتفجرت أزمة مقاتلي “حماس” العالقين برفح بعد وقوع حدثين أمنيين عقب التوصل لاتفاق جرى فيهما اشتباكات بين جنود الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين، الأول في 19 أكتوبر الماضي والثاني في 28 أكتوبر، وادعت إسرائيل فيهما أن حركة حماس خرقت الاتفاق.
إلا أن كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قالت في تعقيبها على الاشتباكات إن “الاتصال مقطوع مع من تبقى من مجموعاتها في رفح منذ عودة الحرب في مارس الماضي”.
وسبق أن أفاد تقرير نشرته قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن إسرائيل تحاول استغلال هذه الأزمة لإفشال الاتفاق.
ارسال الخبر الى: