هيئة الترفيه تتراجع عن إنتاج فيلم أحمد حلمي

٥٠ مشاهدة
فاجأ رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ متابعيه على مواقع التواصل ببيان توضيحي حمل قرارا غير مسبوق بإعادة النظر في إنتاج فيلم من بطولة أحمد حلمي أثار ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وواجه اتهامات بالإساءة للمصريين بسبب قصته التي تدور حول نصاب من جنسية مصرية يمارس حيله في السعودية وكتب آل الشيخ في بيانه تأسس صندوق الأفلام Big Time من أجل دعم وتعزيز المحتوى وصناعة الأفلام في الوطن العربي ونظرا لسوء الفهم الذي رافق الإعلان عن أحد الأفلام في الفترة الماضية فإننا نود التأكيد على أننا قررنا إعادة النظر في إنتاج أحد الأفلام التي تم الإعلان عنها أو العمل على تطوير السيناريو والحوار وقصة الفيلم المعني كما نطمح أن تحقق مجموعة الأفلام المعلن عنها مسبقا طموح المشاهد العربي وأضاف ويأتي هذا القرار رغبة في قطع الطريق أمام كل من حاول أو يحاول الاصطياد بسوء نية من طيور الظلام ملتزمين في ذلك بتعزيز العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين شعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مستخدمو مواقع التواصل استقبلوا البيان باعتباره رد فعل على الغضب الكبير الذي صاحب إعلانه سابقا عن فيلم أحمد حلمي الجديد النونو الذي تدور أحداثه حول نصاب كبير اختار القائمون على الفيلم أن يكون مصريا يقوم بعمليات نصب على رواد بطولة العالم الإلكترونية المقامة في المملكة السعودية وعلى المعتمرين والحجاج واعتبر معلقون قصة الفيلم مسيئة للمصريين لتحقيق ترويج وتسويق للمملكة على حسابهم وهاجموا آل الشيخ وحلمي على مدار الأيام الماضية وطالبوا حلمي بالانسحاب واحترام جمهوره من المصريين وكان آل الشيخ قد أعلن سابقا عن انطلاق صندوق بيغ تايم الاستثماري المخصص لرفع جودة المحتوى العربي وصناعة الأفلام والذي تدعمه هيئة الترفيه ووزارة الثقافة السعوديتين ويشارك في إنتاجاته كبار النجوم العرب خاصة المصريين وأعلن عن إنتاج أفلام ضخمة عدة كان منها أولاد رزق 3 الذي حقق ايرادات ضخمة وغير مسبوقة في الفترة الأخيرة هل خضعت هيئة الترفيه للشعب المصري الناقد الفني طارق الشناوي رأى أن تصرف آل الشيخ هو رضوخ لضغط المصريين الذين عبروا عن غضبهم من قصة الفيلم وحولوا مواقع التواصل إلى منبر يهاجمون عبره سياساته وتطويع الفنانين المصريين لرغبته وتحقيق أهدافه وأكد الشناوي لـالعربي الجديد أن فكرة الفيلم فعلا مسيئة للمصريين وتساءل لماذا لا تنتج هيئة الترفية فيلما بنفس الفكرة ويكون بطله سعوديا ولماذا يجب أن يكون مصريا رغم أن الفكرة قابلة للتطبيق ولكن مع منتج آخر أو ظروف مختلفة أما أستاذة علم الاجتماع السياسي سامية الساعاتي فبررت غضب المصريين بأنه رد فعل طبيعي لشعورهم بمحاولات التحكم في قواهم الناعمة بوفرة مالية كبيرة من هيئة الترفيه السعودية وزاد من ذلك الشعور فكرة الفيلم التي استحضرت الفعل المسيء ونسبته للمصريين وليس إلى أي جنسية أخرى وأضافت الساعاتي لـالعربي الجديد أن تلك الأسباب كانت واضحة وأجبرت رئيس هيئة الترفيه على التراجع عن فكرة الفيلم وأن يبرر التراجع بعدم الإساءة للعلاقات بين البلدين واتفق معهما السيناريست عباس أبو الحسن في أن رد فعل المصريين وتوقيت قرار آل الشيخ صائبان وأرجع ذلك إلى انتقال ثقل الفن في المنطقة من القاهرة ومحاولة الرياض لاجتذابه وهذا حقها وحق كل دولة في صناعة قوى ناعمة ومؤثرة لها ولكن ليس على حساب القاهرة والإساءة للمصريين بحسبه وقال لـالعربي الجديد إن المواهب والكوادر البشرية هي قوة مصر الناعمة الحقيقية ولا مانع من التعاون العربي في الإنتاج ولكن ليس لحساب طرف على آخر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح