جيش هندوراس يتعهد بضمان انتقال سلمي للسلطة في البلاد
تعهد الجيش في هندوراس، أمس الأربعاء، بضمان انتقال سلمي للسلطة بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت ولا تزال عمليات فرز أصواتها جارية، وسط مخاوف من حصول تلاعب. وشهدت هندوراس في الماضي تدخل الجيش في السياسة وتنفيذه انقلابات عدة، آخرها كان عام 2009 عندما أطاح بالرئيس حينذاك مانويل زيلايا، زوج الرئيسة اليسارية الحالية زيومارا كاسترو.
وقال قائد الجيش روزفلت هيرنانديز: كنا واضحين، مضيفا سنعترف بالنتائج الصادرة عن عملية فرز الأصوات التي يجريها المجلس الوطني الانتخابي، حيث يتنافس مرشحان يمينيان على الفوز بالرئاسة في انتخابات متقاربة جدا. وصرح هيرنانديز، المقرب من الحكومة المنتهية ولايتها، لقناة تيلي فيسنترو، بأن الجيش سيضمن... انتقال رئاسة الجمهورية.
ويتقدم رجل الأعمال نصري عصفورة المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفارق ضئيل جدا على الشخصية التلفزيونية سلفادور نصر الله. وزادت الشكوك حول وجود تزوير بسبب الأعطال المتكررة في أجهزة الكمبيوتر وتوقف عمليات الفرز، مع اقتراب انتهاء مهلة الشهر أمام المجلس الوطني لإتمام الانتخابات وإعلان النتيجة.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةدعم أميركي فظّ لعصفورة: هندوراس لا تقبل تدخّل ترامب
وستبدأ مراجعة نحو 2700 ورقة نتائج، اليوم الخميس، في مركز الفرز في تيغوسيغالبا الخاضع لحراسة الشرطة والجيش منذ بدء تجمع المتظاهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع للمطالبة بفرز نزيه. وادعى نصر الله حصول تزوير، وأيدته الرئيسة المنتهية ولايتها كاسترو والمرشحة اليسارية المتأخرة ريشي مونكادا التي دعت لإلغاء الانتخابات. وقالت خوانيتا غوابيرتوس، مديرة قسم الأميركتين في منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الأربعاء على منصة إكس بالنظر إلى الجوّ المتوتر المتزايد، من الضروري ضمان أمن العاملين في الانتخابات ونزاهة مواد التصويت.
ويأتي اهتمام ترامب بهندوراس، لاعتباره القارة الأميركية في صلب استراتيجيته للأمن القومي، وهو أمر أكدته وثيقة الأمن القومي الصادرة عن البيت الأبيض أخيراً، والتي وضعت الاهتمام بأميركا اللاتينية في صدارة مشاغل الأمن القومي الأميركية، أكثر من الصين وروسيا. وتعهد عصفورة، المعروف بـتيتو، وهو من أصول فلسطينية، بالبقاء كلّياً في الحضن
ارسال الخبر الى: