هلا مبابي

٣٢ مشاهدة
هلا مدريد هي عبارة تشجيعية متداولة بين مشجعي نادي ريال مدريد في كل مكان وتعني هيا مدريد أو إلى الأمام مدريد تحولت مع الوقت إلى نشيد رسمي للنادي الملكي منذ عام 2014 بعد الفوز للمرة العاشرة بلقب دوري أبطال أوروبا الذي تكاد تتحول تسميته الى دوري الريال مثلما يتوقع أن تتحول عبارة هلا مدريد إلى هلا مبابي بعد انتقال الدولي الفرنسي كيليان مبابي إلى الملكي أحد أعرق أندية العالم وأكبرها الذي لا يبدو أنه سيتوقف عن استقطاب النجوم التي يريدها وتحقيق الألقاب التي ينافس عليها محليا وأوروبيا ودوليا خصوصا مع خوض بطولة كأس العالم للأندية ابتداء من صيف 2025 انتقال مبابي إلى الريال لمدة خمسة مواسم قادما من باريس سان جيرمان شكل الأسبوع الماضي الحدث الأكبر في العالم بعد انتهاء بطولة كأس أمم أوروبا بتتويج إسباني جميل ومستحق لأنه أحد أفضل اللاعبين الذي انتقل إلى أحد أفضل الأندية في العالم وهو يملك أبرز اللاعبين على غرار جود بيلنغهام فينيسيوس جونيور ورودريغو إضافة إلى لوكا مودريتش لكنه لا يشبع ولا يتوقف عن خطف الأضواء والنجوم التي تضيء طريقه نحو المزيد من الإنجازات مهما كلفه ذلك لأن البقاء في القمة يتطلب مزيدا من الإنفاق على ناد جعل كل لاعبي العالم يحلمون باللعب فيه مهما كانت قيمة صفقاتهم تقديم مبابي أمام 80 ألف متفرج في معقل الفريق سانتياغو برنابيو كان في حد ذاته حدثا غطى على أفراح الإسبان بالتتويج بكأس أمم أوروبا وكأن الأمر يتعلق بدولة قائمة بذاتها داخل دولة تدرك أن ريال مدريد في كفة وباقي الأندية الإسبانية في كفة أخرى بل باقي أندية العالم في عالم آخر خصوصا بعدما ازداد قوة على قوة بانضمام كيليان مبابي إلى كتيبة مدججة بكل الأسلحة ستكون أقوى بكثير الموسم المقبل ويكون فيها مبابي أفضل بكثير من مبابي باريس سان جيرمان لأنه سيجد المساحات ويجد نجوما آخرين متميزين يسهلون مهمته في صناعة الفارق محليا وأوروبيا ودوليا بعض المتابعين يعتقدون أن مبابي سيشكل وجع رأس للمدرب كارلو أنشيلوتي في وجود فينيسيوس جونيور رودريغو و بيلنغهام ما يؤثر بحجم الانسجام بين نجوم الفريق الذين يعتقد كل واحد منهم أنه الأجدر بالنجومية والأكثر تأثيرا في الفريق لكن يبدو أن الرئيس فلورنتينو بيريز يعرف ما يفعل مثلما كان يعرف ما يفعله عندما استقطب رونالدو البرازيلي بيكهام وزيدان ثم بعدهم رونالدو البرتغالي ويعرف ما يفعل عندما سمح له بالرحيل في أوج عطائه من دون أن تتراجع طموحات النادي ولا قوته وهيمنته على أوروبا وإسبانيا في ظل تراجع مستوى برشلونة منذ رحيل ليونيل ميسي البعض الآخر من الملاحظين يعتقد أن التحاق مبابي بالريال سيحفز زملاءه على بذل مزيد من الجهد لإثبات الذات ويشعل نار المنافسة بينهم ويدفعهم إلى مزيد من العطاء حتى ولو تخوفت بعض الأوساط من تحول شعار هلا مدريد إلى هلا مبابي لأن المهم في النادي الملكي هو الشكل والمحتوى والصورة والألقاب التي تقود الفريق إلى الأمام بغض النظر عن الأسماء التي كانت دائما أصغر من الفريق لأنها تأتي وترحل ويبقى النادي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح