هكذا يخفي جيش الاحتلال العدد الحقيقي لقتلاه
متابعات| تقرير*:
يتألف جيش الاحتلال الإسرائيلي من 173 ألف جندي في الخدمة الفعلية، ونحو من 465 ألف جندي موزعين في القوات البرية والبحرية والجوية، فيما يتشكل الجيش من خمسة أفرع (الجيش الميداني- سلاح الجو -سلاح البحرية – الدفاع الجوي- الاحتياط) ويعتبر الجيش الميداني الفرع الأكبر في الجيش، ويتنوع الملتحقون في الجيش طبقا لتنوع البيئة المجتمعية التي تكون كيان الاحتلال (اليهود- والعرب ومنهم الدروز- آخرون مما ليس من اليهود أو العرب).
يحتل كيان الاحتلال المرتبة الثانية في العالم من حيث الإنفاق العسكري بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي بعد السعودية، وبلغت ميزانية الجيش لعام 2023 حوالي 58 مليار شيكل إسرائيلي، أي ما يعادل حوالي 17.6 مليار دولار أمريكي. وتمثل هذه الميزانية حوالي 17.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويبرر هذا الانفاق العالي لاعتماد الاحتلال على الجيش وتطوير قدراته العسكرية نظراً للدور الذي يلعبه الجيش في حماية الكيان، حيث يعد الجيش الفرع الأكبر في الحكومة الصهيونية، وذلك لأنه كيان أقيم بحكم القوة العسكرية في المنطقة.
وفي معظم المعارك والعمليات يقوم الاحتلال بإخفاء العدد الحقيقي للقتلى؛ رغم أن الصور التي توثَق دائما من أرض المعارك تشير الى أن الأعداد أكبر بكثير مما يُعلن من الجهات الرسمية للاحتلال، وعادة ما يصدر من الأخبار يخضع للرقابة العسكرية، ويتبع الاحتلال لهذا الأسلوب من تقليل للخسائر البشرية لعدة أسباب، منها:
أولاً: الحفاظ على نفسية جنوده وعدم انهيارها أثناء المعارك في التشكيلات والجبهات المختلفة.
ثانياُ: الحفاظ على الجبهة الداخلية وعدم تشكيل حالة من الضغط على المؤسسة العسكرية والحكومة لتغيير توجهها أثناء المعارك أو غيرها من الأوقات.
ثالثاً: الحفاظ على القرار السياسي في الدولة، مما يؤثر على أي انتخابات قادمة.
رابعاً: عدم رفع معنويات المقاومين مما يشجعه على بذل المزيد من العمليات في حال كان الإعلان عن عدد كبير من القتلى.
خامساً: إضعاف حاضنة المقاومة وتفتيتها؛ وتعزيز وتنمية الجبهة المنتقدة للمقاومة ولعملياتها، مما يشكل حالة من الضغط على المقاومة تجعلها في حالة دفاع دائم عن نفسها.
ولكن كيف
ارسال الخبر الى: