هكذا دخل اليمن على خط المواجهة ضد كيان العدو تفاصيل

70 مشاهدة
القدراتُ الصاروخية اليمنية

متابعات| تقرير*:

تداولت وسائل الاعلام الغربية والعربية خبر إسقاط المدمرة “يو إس إس كارني” 3 صواريخ وعدد من المسيّرات أطلقتها حركة “أنصار الله”. وبحسب تقديرات البنتاغون، فإنه من المحتمل أن تكون موجّهة نحو أهداف في كيان الاحتلال. ويأتي هذا التطور وسط مخاوف من توسع جبهات المواجهة وهو الأمر الذي يعمل الجانب الأميركي الإسرائيلي لتفاديه. لكن، عدم تبنّي انصار الله للعملية، يترك جملة من الأسئلة حول حقيقة ما جرى بالفعل.

على عكس العمليات التي قامت بها حركات المقاومة في كل من لبنان والعراق وسوريا، لم تعلن حركة “أنصار الله” عن مسؤوليتها بإطلاق الصواريخ. ويمكن أن يفسّر ذلك على منحيين. الأول، أن الحركة ترغب في اعتماد أسلوب معين في عملياتها التي تأتي في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكانت قد اعتمدت الأسلوب نفسه في الحرب السعودية الأميركية المفروضة عليها. اذ أنها قامت بعدد من الاستهدافات التي لم يعلن عنها أبداً، إنما كانت قائمة على مبدأ أن “الرسالة التي كان يجب أن تصل لمن يهمه الأمر، قد وصلت”.

ما يجعل هذا السيناريو أمراً وارداً، الإيمانية السياسية والعسكرية التي تؤمن بها الحركة، والقائمة على مبدأ ضرورة تحرير فلسطين. خاصة وأن السيد عبد الملك الحوثي كان أول من أعلن دخول اليمن في المعادلة الإقليمية التي أعلنها أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله. أضف إلى ذلك، القدرات العسكرية التي تمتلكها والتي تسمح لها بترجمة هذه. خاصة بما يتعلق بالقدرة الصاروخية التي برزت بعيد استهداف منشآت شركة “أرامكو” في رأسِ تنورة بمنطقة الدمام شرقي السعودية. وهو ما شكل تحولاً في توازنات الردع، وأعاد خلط الأوراق الاستراتيجية في حسابات كيان الاحتلال.

فالعمق الذي استهدفته البالستية اليمنية. بعيدة المدى يصل الى 1580 كلم وأكثر، ما يعني إمكانيّة وصولها الى عمق الكيان في فلسطين المحتلّة. وفي تقسيم للأراضي الفلسطينية المحتلّة على طول 400 كلم، فإن الصواريخ اليمينة قادرة، حتى الآن، على كشف حوالي 100 كلم من مساحة فلسطين، وقد أثبتت الحركةناحية التصنيع العسكري والصاروخي المحلي،

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح