سي أن أن هكذا أفشل الحوثيون الانتقال إلى مرحلة ثانية من خطة ترامب ضدهم

نقلت شبكة سي أن أن عن عدد من المسؤولين الأميركيين قولهم، إن الحوثيين في اليمن أعاقوا قدرة الولايات المتحدة الأميركية على الانتقال إلى المرحلة الثانية من العملية التي أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إطلاقها في مارس/ آذار الماضي، ضدّهم، وذلك بعد إسقاطهم ما لا يقل عن سبع مسيّرات أميركية بتكلفة تُقدر بملايين الدولارات.
وقال المسؤولون بحسب الشبكة، إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يوماً، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع، ومراقبة كبار قادة الحوثيين، من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيّرة MQ9 Reaper، الأنسب للقيام بهذا الجهد، يجري إسقاطها باستمرار، مشيرين إلى أن أداء الحوثيين يتحسن في استهداف المسيّرات.
ولا تملك الولايات المتحدة قوات برية في اليمن وتعتمد على المراقبة من الجو بالاستناد إلى الطائرات المسيّرة لتقييم الأضرار التي تلحق بالحوثيين وفي تتبع تحركاتهم.
إلى ذلك، أفادت وكالة أسوشييتد برس، أن قيمة المسيّرات السبع التي جرى إسقاطها تزيد عن مئتي مليون دولار، مشيرة إلى أن تكلفة المسيّرة المتطورة، التي تصنعها شركة جنرال أتوميكس، تبلغ حوالى 30 مليون دولار لكل منها. وقالت الوكالة نقلاً عن مسؤولين عسكريين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، إنه جرى إسقاط ثلاث من تلك المسيّرات خلال الأسبوع الماضي عندما كانت تقوم بطلعات هجومية أو تجري عمليات مراقبة.
وتشير سي أن أن نقلاً عن المسؤولين إلى أن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار الماضي، موضحين أن هذه الهجمات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض وتركتهم في حالة من الفوضى والارتباك. وتؤكد أنّ الخسارة المستمرة في المسيّرات جعلت من الصعب تحديد مدى دقة تضرّر مخزونات الأسلحة التابعة للحوثيين.
ويقول الحوثيون إن الولايات المتحدة شنت 1200 غارة على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين. وقال اثنان من المسؤولين إنه على مدار الأسابيع الستة الماضية، أطلق
ارسال الخبر الى: