سي أن أن هكذا أفشل الحوثيون الانتقال لمرحلة ثانية من خطة ترامب

79 مشاهدة
نقلت شبكة سي أن أن عن عدد من المسؤولين الأميركيين قولهم إن الحوثيون في اليمن أعاقوا قدرة الولايات المتحدة الأميركية على الانتقال إلى المرحلة الثانية من العملية التي أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إطلاقها في مارس آذار الماضي ضدهم وذلك بعد إسقاطهم ما لا يقل عن سبع مسيرات أميركية بتكلفة تقدر بملايين الدولارات وقال المسؤولون بحسب الشبكة إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يوما وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم لكن الطائرات المسيرة MQ9 Reaper الأنسب للقيام بهذا الجهد يجري إسقاطها باستمرار مشيرين إلى أن أداء الحوثيين يتحسن في استهداف المسيرات ولا تملك الولايات المتحدة قوات برية في اليمن وتعتمد على المراقبة من الجو بالاستناد إلى الطائرات المسيرة لتقييم الأضرار التي تلحق بالحوثيين وفي تتبع تحركاتهم إلى ذلك أفادت وكالة أسوشييتد برس أن قيمة المسيرات السبع التي جرى إسقاطها تزيد عن مئتي مليون دولار مشيرة إلى أن تكلفة المسيرة المتطورة التي تصنعها شركة جنرال أتوميكس تبلغ حوالى 30 مليون دولار لكل منها وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين عسكريين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم إنه جرى إسقاط ثلاث من تلك المسيرات خلال الأسبوع الماضي عندما كانت تقوم بطلعات هجومية أو تجري عمليات مراقبة وتشير سي أن أن نقلا عن المسؤولين إلى أن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس آذار الماضي موضحين أن هذه الهجمات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض وتركتهم في حالة من الفوضى والارتباك وتؤكد أن الخسارة المستمرة في المسيرات جعلت من الصعب تحديد مدى دقة تضرر مخزونات الأسلحة التابعة للحوثيين ويقول الحوثيون إن الولايات المتحدة شنت 1200 غارة على اليمن منذ 15 مارس آذار الماضي ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين وقال اثنان من المسؤولين إنه على مدار الأسابيع الستة الماضية أطلق الحوثيون 77 طائرة مسيرة هجومية و30 صاروخ كروز و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى و23 صاروخ أرض جو على القوات الأميركية وفي البحر الأحمر وعلى إسرائيل كما أفاد تقييم لأجهزة الاستخبارات الأميركية في الأيام الأخيرة عدم وجود تغيير يذكر على قدرة الحوثيين ونيتهم في مواصلة إطلاق الصواريخ وذلك بعد ما يقارب ستة أسابيع على الضربات الأميركية بحسب ما تنقل الشبكة الأميركية عن مسؤول مطلع على المعلومات الاستخبارية وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية ديف إيستبورن لـسي أن أن إن التفاصيل المتعلقة بعملية الولايات المتحدة كانت محدودة بسبب الأمن العملياتي ومع ذلك قال إن الضربات دمرت العديد من منشآت القيادة والتحكم وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة وقتلت المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم وأضاف إيستبورن تشير مصادر مفتوحة موثوقة إلى سقوط أكثر من 650 قتيلا من الحوثيين حتى الآن إضافة إلى ذلك انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 87 بينما انخفضت الهجمات من طائرات الحوثيين المسيرة بنسبة 65 منذ بدء هذه العمليات وذكر تقرير لشبكة سي أن أن في الرابع من إبريل نيسان الحالي أن كلفة الهجمات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي على اليمن تلامس مليار دولار أميركي في الثلاثة أسابيع الأولى للعملية العسكرية مشيرة إلى أن الهجمات كان تأثيرها محدودا على قدرات جماعة أنصار الله الحوثيين التي تقول الولايات المتحدة إنها تستهدف مواقعهم في مدن يمنية عدة وبحسب الشبكة نفسها فقد أثارت العملية واسعة النطاق قلق بعض المسؤولين في القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ إذ اشتكوا في الأسابيع الأخيرة من العدد الكبير من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأميركية التي ستكون حاسمة في حالة نشوب حرب مع الصين وقال قائد القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال سام بابارو للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر بعد نقل كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت للدفاع الجوي من المحيط الهادئ إلى القيادة المركزية الأميركية علينا الحفاظ على حالة تأهب قصوى حتى نتمكن من استعادة تلك المعدات في حال حدوث أزمة ذات أهمية أكبر من تلك الموجودة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح