هربوا من الحرب في إثيوبيا ثم عثرت عليهم القنابل الأمريكية في صعدة

52 مشاهدة

ترجمات – المساء برس| نيويورك تايمز

في أبريل/نيسان، دمرت قنابل أمريكية الصنع مركز احتجاز كان يُحتجز فيه مهاجرون إثيوبيون في اليمن، مما أدى إلى سحق الجثث وتقطيع الأطراف. وفي ظل الصمت الرسمي، يتساءل الناجون عن السبب.

استيقظ الرجال في منتصف الليل على هدير الطائرات الحربية.

لم يكن الخوف جديدًا على فانتا علي أحمد، الذي حُبس مع أكثر من 100 مهاجر في سجنٍ مُتهالك. بعد أن وصلت الحرب الأهلية إلى موطنه تيغراي في إثيوبيا عام 2020، فرّ عبر أحد أخطر طرق التهريب في العالم.

كان يأمل الوصول إلى المملكة العربية السعودية عبر البحر الأحمر. لكن، أثناء مروره بالأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أُلقي القبض عليه وأُرسل إلى مركز احتجاز للمهاجرين شمال اليمن.

على مدى أسابيع في شهري مارس وأبريل من هذا العام، سمع دوي غارات جوية أمريكية قريبة، تستهدف اليمن في حملة ضد الحوثيين، المدعومين من إيران. لكن هذه كانت أقرب مسافة وصلتها الطائرات على الإطلاق.

يتذكر السيد فانتا أنه عندما سقطت عدة قنابل وزنها 250 رطلاً على السجن في 28 أبريل/نيسان، مزّقت سقفه، سقط أرضاً. في البداية، ظن أنه الوحيد المصاب. لكنه أدرك لاحقاً أنه كان من المحظوظين. قال إن عشرة أشخاص مقربين منه قُتلوا، بينما تُرك آخرون بأطرافهم معلقة بجلد ممزق.

قال السيد فانتا، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي نجا بكسر في ساقيه وذراعه: “لقد دُمّرت الأرض وكل من فيها. لا أعرف لماذا قصفتنا أمريكا”.

بعد أكثر من شهرين من الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 60 شخصًا على الأقل وإصابة 65 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية في الحكومة التي يقودها الحوثيون، لم تظهر سوى إجابات قليلة. ألقى الحوثيون باللوم على الولايات المتحدة، وكشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن استخدام ما لا يقل عن ثلاث قنابل من طراز GBU-39 أمريكية الصنع – وهي ذخائر صغيرة الحجم وموجهة، تُستخدم عادةً للحد من الأضرار الجانبية – مما يُشير إلى أن الولايات المتحدة هي من يُرجح أن تكون هي من نفذت

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح