هدوء تام في حلب بعد اشتباكات بين قسد والحكومة السورية
تشهد أحياء مدينة حلب شمالي سورية، صباح اليوم الثلاثاء، هدوءًا تامًا منذ توقف الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش السوري بعد منتصف ليل أمس، عقب التوصل إلى تهدئة. وانتشرت صباح اليوم الثلاثاء قوات الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية الأساييش على محاور الشيخ مقصود والأشرفية ودواري شيحان والليرمون، وسط حركة مرورية ضعيفة ما تزال تشهدها شوارع المدينة.
ونقلت الإخبارية السورية عن مسؤول المكتب الإعلامي في مديرية صحة حلب، منير المحمد، صباح اليوم الثلاثاء، تأكيده ارتفاع حصيلة القتلى جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية للأحياء السكنية إلى أربعة قتلى وتسعة مصابين. وكان الدفاع المدني السوري أعلن في وقت سابق، في بيان صدر عنه، حصيلة استجابته للقصف والهجمات التي تعرضت لها أحياء سكنية في مدينة حلب، وأشار إلى أن فرقه وثّقت مقتل سيدة وطفلها وإصابة طفلتها بجروح جراء قصف استهدف منزلًا في حي الجميلية، إضافة إلى إصابة طفلتين بجروح نتيجة إطلاق نار على دوار الشيحان، وإصابة عنصرين من كوادر الدفاع المدني أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وأوضح أن فرقه استجابت لإخماد أربعة حرائق ناجمة عن القصف في أحياء الجميلية والشيخ طه والسريان، كما تعرضت فرق الإنقاذ لثلاثة استهدافات مباشرة أثناء عملها، ما اضطرها في إحدى الحالات إلى الانسحاب المؤقت من موقع الاستجابة، مؤكّدًا أن الاستهداف المتكرر يعيق عمليات إنقاذ المدنيين وإخماد الحرائق.
/> أخبار التحديثات الحيةمعارك بين قسد والقوات السورية في حلب بموازاة زيارة وفد تركي لدمشق
من جهته، اتهم وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، في منشور على منصة إكس فجر اليوم الثلاثاء، قوات سوريا الديمقراطية باستهداف فرق الإنقاذ ثلاث مرات خلال استجابتها للهجمات التي طاولت أحياء سكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة اثنين من كوادر الوزارة أثناء أدائهم واجبهم الإنساني. وقال الصالح إن يومًا ثقيلًا مرّ على مدينة حلب وأهلها، سقط خلاله ضحايا من المدنيين الأبرياء، في ظل هجمات متكررة نفذتها قسد، وضعت حياة المدنيين في خطر مباشر.
مسد يتهم الحكومة السورية بالتصعيد
في المقابل، أصدر
ارسال الخبر الى: