بعد 60 هجوما كيف نجحت اليمن في بناء ترسانة صاروخية تهدد إسرائيل
قال موقع “بريكينج ديفينس”الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية إن القوات المسلحة اليمنية بدأت إطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل بعد وقت قصير من بدء حرب غزة عام 2023، دعماً لغزة.. وحتى الآن، نفّذت أكثر من 60 هجومًا..
ومع ذلك فأن حطام معززات الصواريخ اليمنية التي سقطت في إسرائيل يُظهر أن العديد من صواريخ القوات المسلحة اليمنية هي نسخٌ مُختلفة معدلة من صاروخ سكود..كما أن الصواريخ التي تصل إلى إسرائيل من المرجح أن يكون للصاروخ خزانات وقود أطول بكثير، ليقطع مسافة 2000 كيلومتر.
وأكد أن هدفها الرئيسي هو ببساطة إثبات قدرة القوات المسلحة اليمنية على الوصول إلى إسرائيل..حيث وقع أول هجوم صاروخي باليستي مسجل للقوات المسلحة اليمنية على إسرائيل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023.. توقفت الهجمات لفترة وجيزة من منتصف يناير/كانون الثاني إلى منتصف مارس/آذار 2025، خلال وقف إطلاق النار في غزة، لكنها استمرت منذ ذلك الحين، على الرغم من الغارات الجوية الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية على اليمن.. في البداية، استهدفت معظم الهجمات مدينة إيلات جنوب إسرائيل، مما تطلب من الصواريخ أن تحلق لمسافة حوالي 1700 كيلومتر.. وفي الأشهر التالية، انتقلت الهجمات إلى وسط إسرائيل، ومؤخرًا إلى حيفا في أقصى الشمال، مما يتطلب صواريخ بمدى يقارب 2000 كيلومتر.
وذكر الموقع أن القوات المسلحة اليمنية تشير تحديدًا إلى استخدام صاروخ ذو الفقار.. وهو الصاروخ الذي استُخدم أيضًا في هجماتها السابقة بعيدة المدى على الدمام على ساحل الخليج العربي السعودي عام 2021 وعلى أبوظبي عام 2022.. يُعرف هذا الصاروخ أيضًا باسم بركان-3، وهو تطوير لصاروخ بركان-2 ، بحمولة أقل وخزانات وقود أكبر..بالاضافة إلى ذلك، أن القوات المسلحة اليمنية تستخدم صاروخًا يعمل بالوقود الصلب يُسمى فلسطين-2، صاروخ فرط صوتي، ويبلغ مداه الأقصى 2150 كيلومترًا.. وبشكل عام، تعني السرعة فوق الصوتية أنها أسرع من خمسة أضعاف سرعة الصوت (أي حوالي 1.7 كيلومتر/ثانية في الجو، حسب الارتفاع). ومع ذلك، فإن أي صاروخ باليستي يزيد مداه عن 1200 كيلومتر تقريبًا يصل إلى هذه السرعة.. كما عرضت القوات المسلحة اليمنية سلاحًا
ارسال الخبر الى: