هجوم واسع على محور طور الباحة بعد بيانه الاخير
اخبار محلية

تسبب البيان الاخير لما يسمى محور طور الباحة في محافظة لحج بموجة جدل بعد اتهامه مشائخ وكتاب وباحثين وصحفيين من ابناء الحجرية بانهم خلية حوثية يعملون مع مليشيات الحوثي لإسقاط مدينة التربة جنوب محافظة تعز من بينهم الشيخ صهيب سلطان البركاني نجل رئيس مجلس النواب اليمني ، والباحث ماجد المذحجي رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية والكاتب عبدالستار الشميري.
حيث اصدر محور طور الباحة بيان منع فيه من إقامة مسيرات ووقفات احتجاجية في مدينة التربة إلا بإذن منه بالإضافة إلى إطلاقه تهديدات مبهمة.
وبسبب بيانه الاخير فقد رد ابناء الحجرية ومركز صنعاء والأحزاب السياسية في تعز على ذلك البيان ورفضوه جملة وتفصيلاً محذرين ما يسمى طور الباحة من إرتكاب اي حماقات او اعتقالات او عمل اي تصرفات تستهدف ابناء الحجرية.
وتصدر مواجهة عربدة محور طور الباحة ( لم يصدر بحقه قرار رئاسي وهو محور لا يتبع وزارة الدفاع ولا يخضع لها ) عدة احزاب سياسية في محافظة تعز ، وهم الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والبعث العربي الاشتراكي القومي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز .
حيث ادانت الاحزاب بيان محور طور الباحة ووصفته بالمشؤوم والتحريضي والعدائي ضد شخصيات ومجتمع التربة و الحجرية .
اكدت الاحزاب رفضها رفض الزج بأسماء مدنية واتهامها زورًا بمؤامرات وإرهاب بسبب مشاركتها في احتجاجات سلمية.
كما طالبت وزارة الدفاع بتحديد نطاق عمل محور تعز ومحور طور الباحة ووقف أي تجاوز عسكري.
ووجهت دعوة لإيقاف انتهاكات اللواء الرابع والكشف عن مصير المخفيين قسراً ونقل المعتقلين إلى سجون النيابة بعدن.
كما ادانت لغة الترهيب وربط الاحتجاجات بعمليات تفجير واغتيالات، وتحميل محور طور الباحة مسؤولية أي قمع للمتظاهرين.
واكدت الحق الدستوري في التظاهر السلمي ورفض أي قيود أو منع للمواطنين من ممارسة هذا الحق.
استغربت الاحزاب من موقف المحافظ لعدم مطالبته بالتحقيق في الاتهامات التي طالت شخصيات اجتماعية.
وحذرت من أي اعتقالات أو إجراءات غير قانونية بحق المحتجين
ارسال الخبر الى: