هجوم جديد على الحوثيين تعرف عليه
شن السياسي عبدالناصر المودع هجوم عنيف على الحوثيين .
وقال المودع: سيسجل التأريخ أن الحوثية كانت جائحة لم يقتصر شرها على البشر والحجر فقط، ولكن شرورها طالت سمك البحر وطيور السماء، والشعب المرجانية، ورمال الشواطي.
واضاف أن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون مؤخرا، تبلغ حمولتها 150 ألف طن من النفط، وهو ما يزيد عن مليون برميل، وهذه الكمية أكبر من حمولة خزان صافر، والذي تبرعت الكثير من الدول بمبلغ يقارب 150 مليون دولار لنقل النفط المخزن بداخلها لمنع تسربه.
ولفت : لو تحققت المخاوف فإن هناك كارثة بيئية كبيرة قادمة من تسرب النفط للبحر الأحمر، وسينتج عنها خسائر مباشرة وغير مباشرة تقدر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى تدمير البيئة البحرية في البحر الأحمر تحديدا والبحار المجاورة. وهذا التدمير ستستمر أثاره لعشرات السنيين، وبعض الأضرار قد تستمر إلى الأبد.
وتابع: الحوثي المتخلف، هو أصغر من أن يدرك نتيجة أفعاله الصبيانية على البيئة والاقتصاد؛ فكل همه الحصول على شرعية زائفة، من خلال الإدعاء بأنه في حرب مع أمريكا والغرب وإسرائيل، وهي الحرب التي قتلت إسرائيلي واحد، وانتقمت له إسرائيل بأن دمرت خزانات النفط وجزء من ميناء الحديدة، وقتلت وجرحت عدد من اليمنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن الحوثي موقن، مثله مثل محور المشاغلة الإيراني، أن أفعاله لم تفد سكان غزة بأي شكل من الأشكال؛ فإسرائيل لم تغير من أهدافها ولا من وسائلها في حرب غزة، نتيجة ما عمله الحوثي أو محور المشاغلة بشكل عام، والحقيقة المرة، أن إسرائيل استفادت من هجمات محور المشاغلة لتدعي بأنها تواجه أعداء في أكثر من جبهة وأنها ضحية لعدوان عليها، وهذا ما خفف الضغط عليها من دول العالم.
وأوضح : ومع ذلك فلا الحوثي ولا إيران ومحورها التدميري يهمهم معاناة الفلسطينيين واللبنانيين واليمنيين وغيرهم، فكل ما يهمهم المكاسب السياسية الداخلية، والشعبية الوقتية التي يحصلون عليها من قطيع الغوغاء في المنطقة والعالم. ولهذا فإنهم لن يرتدعوا ما لم يطالهم الخطر المباشر، أو تضعف مراكزهم، وعليه يجب أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على