هجوم المزة محاولة لزعزعة الاستقرار في دمشق

33 مشاهدة

بقي الغموض مسيطراً حتى عصر أمس السبت على خلفيات سقوط صاروخين على حي المزة 86 على طرف العاصمة السورية دمشق مساء أول من أمس الجمعة، وهو الحادث الأول من نوعه منذ إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لا سيما أن الجهات الرسمية لم تتهم جهةً أو طرفاً داخلياً أو خارجياً بالمسؤولية عن هجوم المزة الذي التي جدّد مخاوف من عمليات متنقّلة مماثلة.

وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، في بيان، أن صاروخين من نوع كاتيوشا أُطلقا من أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية في منطقة المزة ومحيطها، ما أسفر عن إصابة عددٍ من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالمكان. وأكدت أنها عثرت على مكان إطلاق الصواريخ ويجري تأمين الموقع لاستكمال التحقيقات، مضيفةً أن فريقاً عسكرياً مختصاً تمكّن من خلال دراسة زوايا السقوط وتجمع الصواريخ من اكتشاف مكان الإطلاق، وفق البيان الذي قالت فيه أيضاً إن الاعتداء الغادر على مناطق بالعاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحرّكة. من جهتها، قالت مديرية الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن الانفجار الذي وقع في المزة أسفر عن إصابة امرأة بجروح من الدرجة المتوسطة وتمّ نقلها إلى أحد مشافي دمشق.

جدّد الاستهداف مخاوف سكّان دمشق من عمليات إرهابية هدفها زعزعة الاستقرار وتهديد السلم الأهلي

هجوم المزة... خصوصية المكان والتوقيت

وذكرت مصادر محلية أن الصاروخين استهدفا بناء مؤلفاً من ثلاثة طوابق في حي عين الكروم في منطقة المزة 86 على أطراف دمشق الغربية غير بعيد عن قصر الشعب، المقرّ الرسمي للرئيس السوري أحمد الشرع على جبل المزة، وعن حي الفيلات الذي يضمّ سفارات ومراكز حيوية ورسمية. ولم تُوجه الحكومة السورية حتى ظهر أمس أصابع الاتهام إلى أي طرف داخلي أو خارجي حيال هذا الحادث الأول من نوعه منذ إسقاط نظام الأسد، لكن وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلت عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع تأكيدها أن الوزارة لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي، وستتخذ الإجراءات الرادعة بحق

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح