بعد هجوم الدوحة ما فرص استئناف التهدئة في غزة

36 مشاهدة

هذا التناقض في المواقف أثار تساؤلات واسعة: هل كانت الضربة موجهة فقط إلى ، أم أنها جاءت أساسًا لتقويض مسار الوساطة وإبعاد عن الملف؟

أوضح رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية عماد الدين حسين خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن تمثل تحولا لافتًا؛ فمن التأكيد على التمسك بالوساطة، انتقل الخطاب إلى مراجعة هذا الدور. هذا التحول يفتح بابًا للتأويل، خاصة إذا وضع في سياق الضربة الإسرائيلية التي لم تستهدف فقط، بل ضربت الثقة في مسار ذاته.

اليوم أمام خيارين: إما الاستمرار رغم الضغوط، أو التراجع الجزئي الذي قد يربك جهود وقف الحرب. وفي الحالتين، تظل قطر في قلب المعادلة، خصوصًا وأنها تملك قناة اتصال مباشرة مع حماس ومع الأمريكيين.

إسرائيل.. استراتيجية إبعاد الوسطاء

بحسب حسين، لا يسعى إلى المفاوضات بقدر ما يراهن على “الحل الأمني”. هدفه الواضح هو القضاء على أو على الأقل تحييدها، مع إبقاء السيطرة على من الخارج، دون تحمل تبعات الاحتلال المباشر.

الضربة في الدوحة – برأي المحلل – لم تكن فقط لإصابة قادة الحركة، بل لإضعاف الوسطاء، خاصة و، وإجبار الملف على الانزلاق إلى معادلة إسرائيلية صِرفة، قوامها القوة العسكرية بدل المسار السياسي.

نتنياهو، كما وصفه حسين، “لاعب سياسي استهلك كل الحيل”، لكنه ما زال يناور بخطاب التهديد العابر للحدود: “سنصل إلى أي شخص في أي مكان”. رسالة أراد بها القول للدوحة: إن لم تطردوا ، فسنعالج الأمر بأنفسنا.

حماس.. بين مأزق الميدان وضغط المفاوضات

في المقابل، تجد نفسها في وضع بالغ الصعوبة. وفدها كان يجتمع للرد على المقترح الأميركي حين جاء الهجوم على الدوحة، ما أوحى بأن إسرائيل تريد نسف اللحظة التفاوضية.

الحركة تدرك أن أي تهدئة الآن قد تعني تثبيت واقع الاحتلال، لكنها أيضا لا تستطيع تجاهل ثمن التصعيد على المدنيين في .

الموقف الأميركي

يرى حسين أن واشنطن تمارس لعبة مزدوجة: بيان البيت الأبيض حمل إدانة مبطنة للضربة، لكنه في الوقت نفسه أقر بأن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح